أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، بعد ظهر اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية خرجت في قرية بلعين غرب رام الله، نصرة للمسجد الأقصى المبارك، وللأسرى في سجون الاحتلال، واحتفالا برفع العلم الفلسطيني في الأممالمتحدة. وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي الزراعية بالقرب من مكان إقامة الجدار القديم الذي هدم عام 2011، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق. وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين أهالي القرية، ونشطاء سلام إسرائيليون ومتضامنون أجانب. وردد المشاركون في المسيرة العبارات التي تطالب بالدفاع عن الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ودعما للأسرى ودفاعا عن حقوقهم، وهم يحملون الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالانتهاكات الإسرائيلية، ورفض الاحتلال بكافة أشكاله. وتسبب إطلاق قنابل الغاز الكثيف صوب المتظاهرين في حرق عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون والأشجار المثمرة. وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، شابا مقدسيا من منطقة باب السلسلة في القدس القديمة، وادعت شرطة الاحتلال أنها اعتقلت شابا بعمر (25 عاما) من سكان مخيم شعفاط لمحاولته إلقاء زجاجات حارقة تجاه مستوطنين في باب السلسلة بالقدس القديمة.