تعهد الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة و تحرير "البوابة نيوز"، المرشح المستقل عن دائرة الدقي والعجوزة ، اليوم الخميس، بالعمل على صالح أبناء دائرته الذين يأتمنونه على أصواتهم في الانتخابات البرلمانية القادمة وبذل قصارى جهده لحل المشكلات التي استعصت على النواب السابقين طوال السنوات الماضية. وأكد "علي"، أن مصر تمر بمرحلة خطيرة من تاريخها المجيد، مرحلة كُتب علينا فيها أن نواجه كل معارك الشر في توقيت واحد. الإرهاب مدعوما بخطط دولية لتقسيم بلادنا وتفتيت قوتنا، والفساد مدعوما بحلف معدومي الضمائر وبائعي الأوطان وسارقي قوت الشعب، معارك مصيرية حاسمة تخوضها مصر دفاعًا عن حاضر ومستقبل أبنائها في هذه الأجواء يأتي الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق، التي صاغها المصريون وتوافقوا عليها بعد ثورة 30 يونيو ألا وهو «الانتخابات البرلمانية» التي انطلقت مراحلها التحضيرية منذ أيام. وقال: إن الوضع يحتم علين-ا نحن المصريين- أن نخوض في توقيت واحد، معركة «حق الشهيد» ضد الإرهاب، جنبا إلى جنب معركة «حق الفقير» في مواجهة الفساد، جنبا إلى جنب معركة «حق الوطن» في بناء دولة المؤسسات دولة الديمقراطية والحرية والعدل الاجتماعي والمساواة، وذلك من خلال تنفيذ الاستراتيجية التنموية المستدامة الشاملة مصر 2030م. وأضاف "علي": أن معركة تشكيل البرلمان لا تقل أهمية وخطورة عن معارك مواجهة الإرهاب والفساد، مؤكدًا أنها معركة استكمال بناء الوطن وتحرير إرادته، لذلك فهي تستدعي منا جميعا- مرشحين وناخبين- اليقظة والمسئولية والحرص. وتابع رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز": علينا أن نتجاوز «الكمين» الذى نصبه البعض من أعضاء لجنة الدستور، بقصد ونية مبيتة، في محاولة منهم للصيد في الماء العكر، وذلك بإصرارهم على وضع مادة دستورية تقتسم السلطة بين البرلمان ومؤسسة الرئاسة، وتحد من صلاحيات رئيس الجمهورية، ضاربين بذلك عرض الحائط، بتجارب دول وشعوب العالم فى أعقاب الثورات الكبرى. وواصل: هذا الوضع (اقتسام السلطة) ينذر بالصراع والمواجهات الحادة ويهدد بناء الدولة ويضعها على شفير الانهيار والفوضى، لا قدر الله، إذا لم نحسن الاختيار. ومن هنا تأتى الأهمية «الاستثنائية» لمعركة البرلمان القادم وضرورة الوعي والحذر في اختيار نوابه، ونحن إذ نواصل ونعيد التأكيد على المخاطر والأضرار التي تلحق بالوطن ومستقبله من إصرار البعض على خلط الدين بالسياسة، لتحقيق مطامع ومخططات قوى وجماعات مستترة بالدين، هي أبعد ما تكون في الواقع والحقيقة عن صحيح الدين ونبل غاياته.. نحذر بنفس القوة والمنهج وعلى نفس المستوى، من خلط المال بالسياسة، وما يجره على الوطن من مخاطر وأضرار خاصة والشواهد تؤكد بجلاء سعى البعض من رجال المال السياسي الحرام، لتنفيذ مخططات ومطامع تهدف للسيطرة على النصيب الأكبر وحصة الأسد من تشكيلة البرلمان القادم لسلب الإرادة الوطنية وتحجيم قدرتنا على اتخاذ القرار الصحيح لصالح أوطاننا. وحذر علي من خلط المال بالسياسة، وما يجره على الوطن من مخاطر وأضرار خاصة والشواهد تؤكد بجلاء سعى البعض من رجال المال السياسي الحرام، لتنفيذ مخططات ومطامع تهدف للسيطرة على النصيب الأكبر وحصة الأسد من تشكيلة البرلمان القادم لسلب الإرادة الوطنية وتحجيم قدرتنا على اتخاذ القرار الصحيح لصالح أوطاننا. لقد أعلنها الشعب المصري من قبل، مدوية في كل ميادين مصر «لا لحكم المرشد» والآن يسعى البعض لتكرار التجربة، يسعون لاختطاف مصر وإعادة إنتاج نسخة جديدة من مشروع «دولة الإخوان» التي لفظها الشعب المصري في ثورة 30 يوليو المجيدة. وأشار إلى أن الإخوان يديرون مؤامرة، مضيفًا: وعلينا أن نضع نصب أعيننا ونحن نخوض معركة اختيار نواب البرلمان القادم تلك المخططات التي يدبرها ويروج لها المتاجرون بالأديان والمتاجرون بالأموال والمتاجرون بالأوطان، للهيمنة على مستقبل مصر ومستقبل أبنائنا، ونعاهدكم أن نكون- منذ الآن، وكما كنا من قبل، منذ أن بدأنا برنامج «الصندوق الأسود»- صوت الحق وصوت الوطن والمصباح والدليل، في خضم تلك الغيوم المتراكمة أمام أعينكم وأعيننا، لا نساوم على الوطن ولو كان الثمن حياتنا، وكما خضنا- وما زلنا نخوض- مع كل شرفاء هذا الوطن، معارك الإرهاب الأسود والفساد المستشري والمعتدين على حرمات البلاد.. نخوض معكم معركة البرلمان القادم، من أجل انتخابات حرة نزيهة تأتى برجال شرفاء، وطنيين، يقودون مسيرة بناء دولة المؤسسات، مسيرة التنمية، جنبًا إلى جنب مع إخوتنا في القوات المسلحة ورجال الشرطة والقضاء، يدا واحدة، كما كنا دائما.