- السيسي يسطر تاريخه بأحرف من ذهب - أغنية تسلم الأيادي مسروقة أكد إيمان البحر درويش، أن: جماعة الإخوان لا تمت للإسلام بصلة، ووصف الجماعة ب “,”الإرهابية“,” وقال أنها تنظيم دولي يهدف إلى الفاشية، ورحب بمبادرة “,”البوابة نيوز“,” في تصنيف تلك الجماعة على أنها تنظيم إرهابي عالمي، وقال أنها جماعة لا تفقه في الإسلام شيئا، هم أناس اتخذوا من الكذب أساسًا في كلامهم، فجعلهم ربنا آية من الآيات، فوصلوا سريعا إلى الحكم وسقطوا سريعا، جاء ذلك في ندوة أقامتها “,” البوابة نيوز“,”، و وقّع خلاها الكبير استمارة حملة المركز العربي للبحوث لإدراج الإخوان تنظيمًا إرهابيًا. وأضاف درويش، أعتقد أن تلك الجماعة كتبت نهايتها على مستوى العالم بعد سقوطها في مصر، كما أنها ستتسبب في سقوط رؤساء دول كثيرة كانت تدعمهم، على رأسهم أوباما، ورئيس وزراء تركيا ووصفهم ب“,”المنافقون“,”، ووجه رسالة إلى شباب الإخوان، وطالبهم أن يتبرؤوا من تلك الجماعة. وأضاف: منذ ثورة 25 يناير كانت لي تحفظات كثيرة على أداء المجلس العسكري، لكنى اعترف أنني كنت مخطئًا، لأنني اكتشفت أن الجيش كان خائفًا على البلد فعلا، لكن اعتقد أن القائد في تلك الفترة كان عليه نصيب الأسد في الحكاية، فلو كانت هناك قيادة مثل الفريق أول السيسي منذ البداية، كانت انتهت المسالة وكانوا “,”اتلموا“,”. وقال: يذكرني الفريق السيسي بذكاء الرئيس عبد الناصر ودهاء الرئيس السادات، وأضاف هذا الرجل يسطر تاريخه بحروف من ذهب، هو تجاوز كل الأساطير التي عندنا، ونحن نحتاج إلى رئيس مثل السيسي، لكن لأن هذا الرجل يحترم نفسه، أعلن عدم ترشحه لمنصب الرئيس، فزادت شعبيته أكثر مما كانت عليه. وأضاف: اعتقد أن الفريق أول السيسي والجيش سيكون لهم القدرة على مواجهة الإرهاب والتصدي له في كافّةً ربوع الوطن، لما يمتلكونه من صدق وأمانة وشرف، وإن شاء الله مصر ستعود من جديد رائدة للمنطقة العربية بالكامل، ولذلك يجب علينا أن نتكاتف سويا من أجل وحدة عربيه حقيقية وقال لا أرى أي شخص مناسب حاليًا من الذين طرحوا أنفسهم في المرة الأولى لتولي منصب رئاسة الجمهورية فلا أفضل حمدين صباحي حاليًا رغم أنني انتخبته في المرة الأولى، واحترم تجربة الفريق شفيق، على المستوى الشخصي، لكنني أنصحه بعدم الترشح واحترم كل شخص ثابت على موقفة ولا يتغير أو يتلون، كنا نحتاج بالفعل إلى الفريق أول السيسي لإدارة البلاد، لكنه أعلن عدم رغبته في تولى أي منصب سياسي لأنه رجل يحب البلد بالفعل. وأكد درويش، أن لجنة الخمسين تضم شخصيات محترمة، منهم العلامة محمد غنيم، وبالنسبة للفنانين فاختيار المخرج خالد يوسف والشاعر الكبير سيد حجاب ومحمد سلماوي.. وغيرهم، وهم قامات في الفن، ولهم مواقف محترمة، وبالتالي تلك الاختيارات تجعلني مطمئن في صياغة الدستور، وأضاف أتمنى أن يصيغوا دستور يليق بالبلد، وأن كنت أتمنى في البداية أن يصيغوا دستورًا كاملًا جديدا يليق بمصر بعد ثورتين، وسبق أن قال عمرو موسى، ذلك المحنك، من الممكن أن نقوم بصياغة دستور جديد. وأنا اسال وليه لا؟ وأضاف: أعتقد أن الموجودين في لجنة الخمسين قادرون على صياغة الدستور بشكل جيد والانتهاء منه سريعا، حتى ننتقل إلى خطوة أخرى. وعن رأيه في المادة الخاصة بالحريات في الدستور، قال إيمان: أن حرية الإبداع مطلوبة، لكن في مجتمعاتنا الشرقية يجب أن يكون لدينا ضوابط لهذه الحرية. وفجر إيمان البحر درويش مفاجأة، عندما أعلن أن أغنية “,”تسلم الأيادي“,” مسروقة نصًا ولحنًا، وقال: سبق أن غنى محمد الحلو نفس الأغنية باسم تسلم الأيادي يسلم جيش بلادي، أما اللحن فمعروف هو مسروق من لحن “,”تم البدر بدرى، والأيام بتجري) وقال: إن الفن رسالة وصورة للمجتمع، لا بد أن تكون حقيقية، وأضاف: أحترم تجربة حسين الجسمي والتي يغنى فيها “,”تسلم إيدين“,” فالكلمات محترمة واللحن محترم ومناسب جدًا..مش لحن بيرقَّص. وعن رأيه في طريقة عرض أوبريت “,”تسلم الأيادي“,” قال: طبعًا حزين جدا، لعدة أسباب، أولا اشتراك الجيش ووضع اللوجو الخاص بالشئون المعنوية على تلك الأغنية، لأنى أعلم أن الجيش عندما قتل من هاجموا كان يفعل ذلك وهو حزين، فلا يجب أن نغنى في تلك الأوقات لأن هناك دم. وأخيرًا تكلم إيمان البحر، عن أزمته في نقابه المهن الموسيقية، فقال أزمتي مع النقابة مستمرة ولن تنتهي، فأنا الرئيس الشرعي للنقابة بحكم المحكمة، وبقرار وزير الثقافة د. صابر عرب، بإرجاء أية انتخابات في النقابة لحين الفصل في الدعاوى المقامة، والقضاء الإداري، ووصف المجلس بأنه مجلس خالف أحكام القضاء، والمعركة ما زالت مستمرة. وعن آخر أعماله الفنية، قال بالنسبة للنشاط الفني فعندي “,”ألبومان“,” يحملان اسم: “,”ثورة تحدي“,” و“,”خيول النور“,” وهما وجهان لعملة واحدة، نتحدث من خلالهما عن الثورة، وهناك ألبوم ثالث عاطفي، ولكن لم يحن وقت طرح هذه الألبومات بعد، وقد تعاونت فيها مع مجموعة من الشعراء والملحنين منهم: عوض بدوي ومصطفى درويش، ووليد سعد، وغيرهم.