أعطال مفاجئة تكبد «فيس بوك» خسارة 4% من أسهمه.. هاشتاج «facebookdawn» يتصدر تويتر خلال دقائق.. وموقع تقني أمريكي: خطأ داخلي في البنية التحتية أوقف الموقع

شهد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أمس الإثنين وحتي صباح اليوم الثلاثاء، أعطال مفاجئة، حيث فوجئ المستخدمون بعدم قدرتهم على تصفح الموقع، أو إجراء محادثات نصية.
وأثار تعطل الموقع في مصر وبعض دول العالم غضب كبير بين مستخدميه، ما دفعهم لتدشين هاشتاج على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعنوان #facebookdown، الذي تصدر من حيث عدد التغريدات خلال دقائق من إطلاقه.
ويبدو أن هذا العطل لم يشمل دول المنطقة فحسب، حيث أفاد عدد كبير من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم بتعطل الموقع بعد رؤيتهم رسالة من فيس بوك تفيد أن "هناك عطلًا ونعمل على إصلاحه بأسرع ما يمكن".
وقال عدد كبير من المستخدمين في الولايات المتحدة وكثير من دول آسيا وأوربا، إنهم غير قادرين على الدخول إلى الموقع واستخدام التطبيق على الهواتف الذكية.
من جانبه، أرجع قائد الفريق التقني لصحيفة USA Today جون سفارتس، عبر تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر"، هذا التوقف إلى خطأ داخلي في البنية التحتية لشبكة الويب الخاص بالموقع، ما تسبب في معاناة الموقع من البطيء أو التوقف نهائيًا لفترة وجيزة من الوقت.
وبحسب فضائية "العربية" نقلًا عن موقع Downhere الذي يرصد توقف مواقع الإنترنت عن العمل، فقد شهدت كلا من البرازيل وكندا والولايات المتحدة الأمريكية توقفًا لموقع فيس بوك، في حين لم تشهد باقي الدول هذا.
يُشار إلى أن "فيس بوك" شهد في شهر فبراير الماضي توقفًا عن العمل دام ساعة من الزمن، كما أنه توقف أيضًا في شهر أكتوبر من العام الماضي 2012، ولكن السبب آنذاك كان لقيام الشركة بتغيير خادم DNS كجزء من اختبار تحسين مرور البيانات.
وكان فيس بوك أعلن إجرائه بعض التعديلات فيما يتعلق بالشريط الجانبي، وتتيح هذه الخاصية للمستخدمين كتابة تحديث مختصر لمشاركته مع الأصدقاء المقربين، كما قام بإجراء بعض التعديلات على عرض مقاطع الفيديو بطريقة تشبه التي تعرض على تويتر، ما دفع البعض إلى الاعتقاد بتأثير ذلك على الموقع خاصة مع حالة البطء الشديد التي يشهدها حاليًا والتي تأتي تزامنًا مع هذه التحديثات.
من جهة أخرى، شهدت أسهم الشركة سقوط 4% إلى 89.25 $ في التعاملات بعد ظهر اليوم، وعانت إيراداتها بسبب فقدان الوقت المخصص للدعاية، حسبما ذكرت فضائية روسيا اليوم في تقرير لها، فيما هرع المستخدمون إلى موقع تويتر كبديل.