قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن حال التعليم في مصر ك"الذي ينفخ في قربة مخرومة" كما قال المثل الشعبى الدارج، مؤكدا أن مشكلة النهوض بالتعليم في مصر أكبر من أي حكومة وليس الحكومة وحدها المختصة بمحاولة تطوير التعليم وأن مستوى الانحدار في التعليم المصرى سريع للغاية. وأضاف نصار، خلال المؤتمر الصحفى الذي تنظمه جامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، للإعلان عن فعاليات مؤتمر مستقبل التعليم في مصر "رؤى وحلول إبداعية" الذي تعقده جامعة القاهرة في شهر فبراير المقبل، أن البروشور الخاص بالمؤتمر باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية وكل ما نحتاج إليه حلول إبداعية واقعية ولن نهتم كثيرا بالأبحاث العلمية التي تخوض في المشكلات وإنما نريد رؤى وحلول إبداعية قد تأتى من مدرس أو طالب في الصعيد. وتابع رئيس جامعة القاهرة، أن المؤتمر يهدف أيضا للاستفادة من تجارب الدول السابقة ولا بد من حل الإشكاليات الموجودة في المجتمع المصرى وليست موجودة في الدول المتقدمة، متساءلا: "كيف تكون نهضة التعليم في مصر في صيانة المدارس فقط؟" وأوضح نصار، أن الدول التي يريد المؤتمر الاستفادة من تجاربها تلك الدول التي كانت لديها مشكلات مثل التي لدينا مستشهدا بالهند كمثال في في التغلب على العقبات الخاصة بالزحمة وكثافة الطلاب، قائلا: "أصبح التعليم الفنى في مصر ليس تعليما وليس فنيا".