وسط احتجاجات أكاديمية، استعرض الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، وعالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز، ونخبة من علماء الآثار المصرية، أمس. محاور نظرية «ريفز» الأثرية المتعلقة بدفن الملكة نفرتيتى داخل إحدى الحجرات الخلفية لمقبرة الملك توت عنخ آمون، وإجراء أعمال المعاينة الميدانية داخل المقبرة بوادى الملوك بالأقصر. من جانبه شكك الدكتور عبد الحليم نور الدين، عالم المصريات وأستاذ اللغة المصرية القديمة، بكلية الآثار جامعة القاهرة، فى وجود مقبرة الملكة «نفرتيتى» فى المكان المحدد بحسب نظرية «ريفز»، متسائلا: «هل غاب مكان المقبرة عن عيون كل الذين عملوا من أثريين أجانب ومصريين، فضلًا عن هاورد كارتر مكتشف مقبرة توت عنج آمون نفسه؟». فيما حذر أسامة كرار المنسق العام للجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، من تورط الوزارة فى فضيحة علمية جديدة.