كشف مقطع فيديو نشره أحد الناشطين على موقع يوتيوب سهولة خداع الأطفال والمراهقين على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عن طريق استدراج 3 مراهقين بحساب مزيف لفتاة على "فيس بوك"، حيث يقوم كوبي بيرسن بالاتفاق مع أهالي الأطفال، سهولة خداع هؤلاء الأطفال واستدراجهم إلى منزل شخص غريب ادعى أنه فتاة تدعى أماندا وتبلغ من العمر 15 عامًا، رغم تحذيرات الأهالي لهم بعدم التحدث إلى الغرباء عبر الإنترنت. الطفل الأول يدعى "جون" 13 عامًا وتمت دعوته إلى منزل أماندا بعد 24 ساعة فقط من التعرف عليها عبر موقع فيس بوك، وسارع الطفل لتلبية الدعوة رغم أنه لم يلتق بصاحبة الحساب المزعومة من قبل، ولدى وصوله إلى المنزل فوجئ بوالدته التي راحت تصرخ في وجهه غير مصدقة أنه استجاب بسهولة لدعوة شخص غريب لمنزله. أما الطفل الثاني ويدعى "جوردان" 14 عامًا فأرسل عنوانه إلى أماندا ليقوم والدها باصطحابه من منزله، ولدى وصول الممثل الذي تقمص شخصية والد أماندا صعد معه إلى السيارة التي كان ينتظره شخصان ملثمان بداخلها تبين أن أحدهما والده الذي كان مستاء للغاية لتصرف ابنه الطائش. أما الطفل الأخير "توماس" 12 عامًا فلم يكن أكثر حذرًا من سابقيه، وتوجه على دراجته إلى منزل أماندا، ودخل إلى المنزل بعدما وجد الباب مفتوحًا، ليفاجأ برجلين بدلاً من صديقته المزعومة قبل أن تظهر والدته التي انفجرت غضبًا هي الأخرى. وينهي بيرسن الفيديو الذي شاهده أكثر من 5 ملايين شخص بمطالبة المشاهدين بمشاركته مع الأهل والأصدقاء بهدف لفت الانتباه إلى خطورة مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال والمراهقين.