أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن إثيوبيا لم تثبت حسن النوايا تجاه الجانب المصري وبناء عليه فأن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس الوزراء الإثيوبي ايلي مريم ديسيلين، هام جدًا بالنسبة لمصر للوقوف على أرض صلبه وتحديد الآليات التي تسير بها إثيوبيا بما لا تراعي فيه مصلحة مصر وأمنها المائي، ولذلك قرر الرئيس السيسي أن يدعو ديسيلين للمفاوضات لإنهاء أزمة سد النهضة. وأضاف "شراقي" في مداخلة هاتفية في برنامج "صباح أون"، على فضائية "أون تي في"، أن المفاوضات حول أضرار سد النهضة على مصر والسودان أستمرت أكثر من 13 شهرًا ولم يتم الاتفاق حتى الآن على مكتب استشاري واحد من أجل دراسة الأضرار وكشفها على السطح لكي تعلم مصر والسودان مصير أمنهما المائي وحصتهما من نهر النيل وتأثيرات سد النهضة على الدولتين. وأشار إلى أن المكتبين المتفق عليهم من قبل الهولندي بنسبة 30% والفرنسي التابع لإثيوبيا 70% لم يرض الجانب المصري نظرًا لعدم التكافؤ، والنسبة المقترحة هي 50%، لكل مكتب لكي يتمكن من عرض نتائج صحيحة إلى حد كبير تفيد الدول المتنازعة على مياه النيل.