إستمراراً لمساعيه الرامية لعرقلة عمل لجنة الخمسين لتعديل الدستور، وفى تحد صارخ للإجماع الشعبي على تنفيذ خارطة الطريق التى تبنتها القوات المسلحة إبان ثورة 30 يونيو.. دافع الدكتور شعبان عبدالعليم الأمين العام المساعد لحزب النور عن انسحاب الدكتور بسام الزرقا ممثل الحزب في لجنة الخمسين مؤكداً أن هذا الإنسحاب يعود إلي ما أسماه “,”سعي التيارات العلمانية والليبرالية“,” داخل اللجنة “,”لتجريف الهوية الاسلامية“,” ليس فقط عبر إلغاء المادة 219 من الدستور المعطل ولكن بإدخال تعديلات علي المواد الثالثة والرابعة بشكل يفتح الباب امام فتن عظيمة . وأشار إلي وجود رغبة لإدخال تعديل علي المادة الثالثة يتعلق بحق غير المسلمين في الاحتكام لشرائعهم في اختيار قياداتهم الروحية وأحوالهم الشخصية بشكل يفتح الباب أمام الإعتراف بعبدة الشيطان والبهائيين والبوذيين والملاحدة والمذاهب الوجودية وباقي الفرق الضالة بعد ان كانت تقصر الامر علي اصحاب الديانات السماوية فقط من مسيحيين ويهود وأشار إلي أن مثل هذه التغييرات تفتح الباب امام موجة من الفتن ذات البعد الطائفي وشرور عظيمة لا يعرف مدي تداعياتها الكارثية إلا الله مشددا علي ان خيار الحشد لرفض الدستور أحد الخيارات القوية لقطع الطريق علي رغبة القوى المدنية لتجريف هوية البلاد الاسلامية بل أنها قد تكون الهدف الاساسي من تشكيل التأسيسية التي مازالت عضوية الحزب فيها سارية .