قال عضو لجنة الحوار عن المستقلين الشريف الوافي ، إنه لم ينسحب بعد من حوار الصخيرات بالمغرب، لكنه هدد بالانسحاب إذا لم يصله ردٌا من البعثة الأممية على ملاحظاته هو وزميله عضو الحوار عن المستقلين توفيق الشهيبي . وأوضح الوافي - في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء -أنهما أرسلا رسالة إلكترونية إلى رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، برناردينو ليون، أكدا فيها رفضهما المقترح بشأن تعديل الاتفاق السياسي الذي جرى التوقيع عليه بالأحرف الأولى بتاريخ 11 يوليو الماضي، كبادرة حسن نوايا والتزام بتحقيق الهدف الأسمى وهو الاستقرار والأمن. وأضاف الوافي: "آلية تكوين المجلس الأعلى للدولة كانت من النقاط المفصلية، التي توقعنا أن يكون لها وزنها في نقاش الملاحق، ونفاجأ بأنها قد حُسمت من طرف البعثة لصالح مَن فرض نفسه بالقوة على العاصمة، دون اعتبار لأي رأي آخر". وأكد أن البعثة أرسلت الأحد الماضي بعض الملاحظات التوضيحية، لما تنوي إدخاله في وثيقة الاتفاق وذكر في البند "4" ما يأتي:«كما ورد في المادة 23 من الاتفاق السياسي الليبي، فإن اختيار مجلس الدولة يتم بالتشاور فيما بين الأطراف المشارِكة بالحوار، ونحن نأمل أن يقوم المؤتمر الوطني العام بإجراء المشاورات مع الأطراف الأخرى المشارِكة لهذا الغرض، على أن يتم النص على الآلية والأسماء المتفق عليها في الملحق رقم (3) بشأن مجلس الدولة". وعلق الوافي مستنكرًا بأنه "لم يطبق شيء من المادة 23، ولم يكن هناك أي أمل في قيام المؤتمر بإجراء المشاورات". وثمن الوافي دور رئيس وأعضاء بعثة الأممالمتحدة وجهودهم المبذولة لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في ليبيا، متمنيًا أن تكلل كل الجهود المتوازنة والمسؤولة بإنجاح هذا الحوار.