رغم مرور 7 أشهر على تولى أسامة حمدي محافظ كفر الشيخ منصبه، إلا أن أحوال المحافظة، وكما يؤكد الأهالى هناك «لا تسر عدو ولا حبيب». ويرى على السعيد «خريج جامعي» من مدينة كفر الشيخ، أن أداء المحافظ يتسم بالبطء الشديد، مضيفا أن ذلك البطء لا يتناسب مع المرحلة الحالية التى تتطلب مسايرة تكليفات الرئيس بضرورة حل مشاكل المواطنين بسرعة، مشيرا إلى عجز المحافظ عن حل مشكلة الإسكان بالمحافظة التى تفاقمت فى عهده أكثر من أى وقت مضى، لافتا إلى ضرورة استغلال الأراضى التى كانت مخصصة للتنقيب فيها عن الآثار، وتوقف ذلك لأسباب متعددة، لبناء وحدات سكنية عليها للشباب بأسعار مخفضة. من جهته، يؤكد محمد عطية، من قرية «متبول» التابعة لمدينة كفر الشيخ، عجز المحافظ عن إيقاف مهزلة استمرار منح تراخيص الأبراج السكنية، فيما يشير واصف بدوى، «موظف» من مدينة قلين، إلى تراكم القمامة وانتشارها فى كافة مراكز ومدن المحافظة، رغم التصريحات المتعددة للمحافظ ومسئولى المحافظة حول مواجهتها خلال المشروع الذى سبق أن أعلنوا عنه. ويشير عبدالرحمن عكاشة، من قرية شنو، إلى تناقض التصريحات الوردية للمحافظ مع الواقع الموجود على أرض الواقع، مضيفا أن الحفر والمطبات تملأ شوارع المحافظة، مستدلا على ذلك بطريق «الحمراوى –قلين» الذى تنتشر فيه تلك المطبات والحفر بشكل يعرض السائقين لارتكاب الحوادث المتتالية. فيما يؤكد محمد منيسى من أهالى القرية، أن فرص العمل والمشروعات التى أعلن عنها المحافظ وحملت اسم «مشروعك» كانت وهمية، لم يستفد منها سوى قلة فقط. ويلفت عبدالخالق مصطفي «موجه بالمعاش» ومقيم بقرية «دفرية» التابعة لمركز مدينة كفر الشيخ، إلى خداع المحافظ لأهل القرية قائلا: «إنه طالب الأهالى فى القرية بالتبرع لشراء قطعة أرض لإقامة محطة صرف صحى عليها»، مضيفا أنه رغم قيام الأهالى بالفعل بشراء الأرض بمبلغ 350 ألف جنيه، إلا أن المحافظ تنصل من وعوده. من جانب آخر، يلقى حسن أبو السعود «موظف» ومقيم بمدينة كفر الشيخ، الضوء عليه، قائلا: «إن الخدمة الصحية فى المستشفيات الحكومية بالمحافظة تكاد أن تكون معدومة، فلا اهتمام بالمرضى، والمستشفيات تنقصها كافة الخدمات الطبية». وعلى النقيض مما سبق، يرى البعض، ومنهم إسلام فتحى «مزارع» من مركز سيدى سالم أن المحافظ نجح فى التصدى لبعض القضايا الهامة، ومنها كما يقول: «منع التعدى على الأرض الزراعية. ويتفق معه علاء حسنى «محام» من مركز «دسوق» الذى يؤكد أن المحافظ نجح بصورة كبيرة فى حل مشكلة مياه الشرب، لافتا إلى نجاحه فى افتتاح محطة شرب «الكشلة» التى كان قد توقف العمل بها منذ سنوات لافتا إلى أن تلك المحطة ستخدم ما يقرب من نصف مليون مواطن.