ومن الجنس ما قتل.. 4 قتلى في أسبوع بسبب الشذوذ بالجيزة.. ومصرع عجوز داخل شقة كويتيين.. والصراع على ساقطة ينتهي بإلقاء شاب من الطابق السادس ببولاق.. والدعارة وراء مقتل مدمن الهيروين بالمنيب

عندما يغرق المجتمع في مستنقع الرذيلة والجنس وتتحول الأعراض والأجساد إلى سلعة تباع وتشترى فإن المجتمع يصل إلى مرحلة الانهيار، فقديما قال أحمد شوقى أمير الشعراء:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا، فلا مجتمع يعيش على أنقاض الرزيلة والانحلال وقد انتشرت في الفترة الأخيرة القتل بسبب الجنس والشذوذ.
" البوابة نيوز" رصدت أبرز جرائم القتل التي شهدتها محافظة الجيزة بسبب الصراع على الساقطات أو بسبب الشذوذ الجنسى خلال الأسبوع الجارى.
الشذوذ الجنسي وراء مقتل سفرجي داخل شقة كويتيين بالجيزة
كشفت الأجهزة الأمنية بالجيزة غموض العثور على جثة سفرجى داخل شقة كويتيين يعمل لديهم بمنطقة الجيزة، مصابة بأكثر من 9 طعنات في مختلف أنحاء الجسد أول الشهر الجارى وبحوزته كل متعلقاته الشخصية، وتبين أن الشذوذ الجنسي وراء الجريمة وأن عاملا قتل المجني عليه بعد نشوب مشاجرة بينهما عقب الانتهاء من ممارسة الشذوذ، وتبين من تحريات العميد طارق حمزة مفتش مباحث الجيزة أن السفرجى 74 عاما شاذ جنسيا وكان يجلس يوم الواقعة على مقهى وتعرف على المتهم باسنتى. ص. ح 20 سنة عامل واتفق معه على إقامة علاقة جنسية معه واصطحابه إلى شقة الكويتيين التي يعمل بها بمنطقة الجيزة، وبالفعل قاما بالعلاقة وبعدما انتهوا سمع المتهم السفرجي يتحدث في هاتفه ويطلب من بعض الأشخاص الحضور للشقة فطلب المتهم الانصراف إلا أن السفرجي رفض، فتشاجرا معا وقام المتهم بإحضار سكينة من المطبخ وطعنه 9 طعنات أودت بحياته، وبتكثيف التحريات نجحت قوات الأمن بإشراف اللواء مجدي عبدالعال مدير الإدارة العامة للمباحث في تحديد مكان المتهم وألقت القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
كانت التحريات ومناظرة جثة القتيل وضحت أنه يبلغ من العمر قرابة 74 عاما مصاب ب9 طعنات في أنحاء متفرقة من الجسد، وتبين وجود آثار دماء حول الجثة وعدم العثور على أي بعثرة في محتويات الشقة، كما تبين وجود كل متعلقات المجنى عليه بحوزته وعدم سرقة أي متعلقات منها، وكشفت التحريات أن القتيل يعمل "سفرجى" لدى كويتيين متواجدين حاليا خارج البلاد، ويذهب كل فترة للاطمئنان على شقتهم بمنطقة الجيزة، إلا أنه توجه إلى الشقة ولم يعد، فاتصلت به أسرته مرارا إلا أنه لم يجب فتوجهوا إلى الشقة وبالاتصال به سمعوا صوت هاتفه بالداخل، فاستعانوا بنجار وتم كسر باب الشقة فعثروا على جثته.

الصراع على ساقطة ينتهي بإلقاء شاب من الطابق السادس ببولاق الدكرور
تعود تفاصيل الواقعة بتلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا بسقوط شاب من شرفة شقة بالطابق السادس في عقار في شارع الشهيد أحمد حمدي ومصرعه، وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث بولاق الدكرور ترأسها العميد طارق حمزة مفتش مباحث قطاع غرب الجيزة والمقدم هاني الحسيني رئيس مباحث بولاق الدكرور. وتبين من الفحص الأولى، أن الأهالي تحفظا على شابين حاولا اقتحام الشقة التي سقط منها الطالب، والتي تبين أن فتاة تقيم بها وأنها كانت على علاقة بشابين ثم تركتهما وتعرفت على شابين آخرين استأجرا لها الشقة للإقامة بها، وعندما علم الشابان الآخران بذلك توجها إليها، إلا أن الفتاة استعانت بصديقيها الجديدين فأرسلا إليها صديقهما محمد. أ. ع 28 سنة الذي صعد إلى الشقة حيث تعقبه الصديقان القدامى للفتاة وصعدا إلى الشقة وتشاجرا خارجها، فأغلقت الفتاة الباب وبرفقتها محمد، وبعد فترة قصيرة سقط الشاب من الشرفة، وأمسك الأهالي بصديقي الفتاة ولم يتبين حتى الآن إذا كانا اقتحما الشقة وألقيا بالشاب من أعلى، أم أن الشاب حاول الهرب خشية البطش به فسقط، تحفظت قوات الأمن على الشابين والفتاة، وتم تحرير محضر بالواقعة وتم اقتيادهما التي قررت حبسهما.
الدعارة وراء مقتل مدمن هيروين بالجيزة
بدأت الواقعة بتلقى الأجهزة الأمنية بالجيزة بلاغا يفيد بالعثور على جثة لرجل يبلغ قرابة 48 عامًا مطلق ويقيم بمفرده وأثبتت تحريات المباحث أن القتيل كان دائم التردد على حارس العقار لأخذ مياه مثلجة منه لعدم امتلاكه ثلاجة، إلا أنه ومنذ قرابة 3 أيام لم يمر القتيل بحارس العقار فصعد إلى شقته للاطمئنان عليه، وطرق باب الشقة فلم يجبه، فاتصل به هاتفيًا إلا أنه لم يجبه أيضًا، وأثناء ذلك اشتم البواب رائحة كريهة تنبعث من داخل الشقة ففتح الباب بمفتاح يحمله بحوزته ففوجئ بصاحب الشقة ملقى بصالة الشقة وجثته في حالة تعفن وتيبس، والدماء تملأ أرجاء المكان، كما تبين العثور على سكين ملطخة بالدماء دون مقبض، فتم تحريزها، كما تم العثور على كمية كبيرة من السرنجات التي يستخدمها القتيل في تعاطي الهيروين، وأثبتت معاينة الجثة إصابة المجني عليه بطعنة بالصدر، وأخرى بأعلى العنق، وأن الجثة في حالة تعفن رمِّي نتيجة وفاتها منذ 3 أيام، وبتكثيف التحريات التي أجراها العميد طارق حمزة مفتش مباحث قطاع غرب الجيزة تبين أن تلك الشقه كان يديرها المجني عليه في الأعمال المنافيه للآداب (دعارة)، نظرا لأنه عاطل، وكان ينفق كل الأموال التي يتحصل عليها في تعاطي المواد المخدرة (هيروين) ويوم الواقعة اتصلت به إحدى الفتيات من أجل أن تستغل الشقة في لقاء جنسي مع أحد الأشخاص بمقابل مادي، وبعد الاتفاق على السعر وحضرت وبصحبة آخر يدعي محمد. ف40 وشهرته سيد العسكري. وبعد أن أتما لقاءهما حدثت مشاجرة بين المجني عليه والعسكري بسبب رغبته في تقاضي أموال أخرى لم يتفق عليها مقابل الشقة والفتاة، قام على إثرها المتهم "العسكري" بإحضار سكين وطعنه بالصدر والعنق وفر هاربا، وبعد قرابه 4 أيام نجحت قوة من مباحث قسم الجيزة ترأسها المقدم علاء فتحي رئيس مباحث قسم الجيزة في القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعه فتحرر عن ذلك المحضر اللازم.

مقتل سائق أثناء ممارسته الرذيلة مع فتاتين داخل الزراعات بكرداسة
تعود الواقعة إلى تلقى قسم شرطة كرداسة بلاغا بالعثور على جثة سائق "توك توك" ملقاة وسط الزراعات في مدينة كرداسة، ودلت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة 5 مزارعين، وألقى القبض على المتهمين، وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة عندما شاهدوا المجنى عليه وشخصا آخر وفتاتين داخل الحقل، وأنهم اعتقدوا أنهم يقومون بممارسة الرذيلة، فهجموا عليهم وقتلوا أحدهم، بينما فر الآخر والفتاتان.