حدث ينتظره كل المصريين، ترقب يخيم على كل مكان، لحظات جلس خلالها الكثيرون ينتظرون ورقة تحدد المصير، وبفتحها أحدثت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، إنها قرعة التصفيات المؤهلة لكأس “,” “,” العالم في البرازيل 2014 والتي وضعت المنتخب المصري أمام منتخب غانا، ليبدأ محبو الكرة المصرية من الشباب وأيضًا الشخصيات العامة في إبداء آرائهم وتوقعاتهم لمستقبل مصر أمام غريمه. العجيب في الأمر هو تلاحق الأحداث الرياضية الهامة والتي شغلت المواطنين عن الوضع السياسي الراهن في مصر، فبالأمس اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي “,”فيس بوك وتويتر“,” للتعليق على مباراة القمة بين الأهلي والزمالك وفوز الأول على نظيره بأربعة أهداف مقابل هدفين للثاني، حيث ربط المصريون النتيجة برابعة العدوية وشعارها الإخواني، واليوم جاءت تلك القرعة لتحتل مساحة من تعليقات المصريين وتذبذب الآراء بين قوة منتخب غانا وضعفه. “,” “,” جاءت تعليقات بعض الشخصيات العامة كالتالي: تساءل البرلماني السابق زياد العليمي “,”كان مالها “,” “,” نيجيريا؟؟؟“,”، أما محمود عفيفي، عضو جبهة 30 يونيو، قال “,”القرعة أوقعتنا في مواجهة غانا، مباراة فاصلة بيننا وبين حلم المونديال، يااااارب، شد القلوع يا برادلي، مافيش رجوع يا برادلي“,”، متوقعًا بسخرية رد فعل “,” “,” أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، قائلًا “,”الإخوان ومباراة غانا، في عهد مرسي، لا تقلقوا سنحقق إنجاز جديد لعصر النهضة وفخامة الرئيس، الآن، لم ولن يفلح منتخب الانقلابيون“,”. “,” “,” كما رأى المحلل الرياضي زكريا ناصف، أن مواجهة مصر وغانا تضع على عاتق مدرب مصر مسئولية كبرى ومع ذلك يثق في تأهلنا لمونديال البرازيل، وكان موقف الإعلامي معتز مطر “,”غانا..ياااااااه..أممكن؟؟“,”، “,” “,” وعن الفنان نبيل الحلفاوي، فليكن.. غانا من أقوى فرق أفريقيا ولكن إن لم نستطع تجاوزها فإن عدم ذهابنا للنهائيات لن يزعجني، لابد من الاتفاق فورًا مع بوركينا فاسو والكاميرون على مباراتين وستوافقان لأنهما ستلاقيان شمال أفريقيا. طبعا لو ساحل العاج يبقى عظيم، في إحدى المباريات التجريبية مع فرق أفريقية لابد أن نرى الحضري وشيكا ومتعب.. لا يمكن تجاهل هذه المواهب. لابد أن يكون ضميرنا مرتاح إذا استبعدوا“,”. وجاء رأي الصحفي هيثم التابعي، أنه متفائل بملاقاتنا للفريق الغاني رغم صعوبته، مضيفًا “,”ربنا هيكرمنا علشان لازم نفرح الفيسبوك عاد يتحدث باسم الكرة... تكبير... الله اكبر“,”، أما الصحفي محمد الزيات حلل الموقف بسخرية، قائلًا “,” رأيي في موضوع غانا بما إني محلل كروي: دفاع أنجولا أي كلام وكريستيانو “,” “,” رونالدو لازم يكون وينج يمين وننزل حسام حسن جنب حسن شحاتة في الشوط التالت“,”، وأكد الصحفي محمد جمال بشير، جيمي هود، عضو أولتراس زملكاوي، أنه لا يمكن تفويت مثل تلك الفرصة السهلة، قائلًا “,”مصر هتتأهل، ولو ماحصلش هاتبقى خسرت أكبر فرصة فعلًا، مفيش أسهل من كده، والأخير على أرضك، واعملوا شويتين مصر مصر، خلصت يعني“,”. ذهابًا إلى تعليقات الشباب، نجد أن معظمها اتسم بالسخرية كعادة المصريين، فنجد “,”حزلقوم“,” يقول: منتخب مصر لازم ينزل ماتش غانا بشعار واحد: دونها الرقاااااااااب، ومحمد أشرف “,”الحمدلله وقعنا مع غانا بس هو “,” “,” وائل جمعة هيعرف يراقب اندري ايوا واسامواه جيان مين هيمسكه يا جدعان“,”، وقال محمد كورغا “,”مش غانا دي اللي احنا فرمناها على أرضهم في 2008!“,”، وكلمات ثائرة: فرصتنا كبيرة قوي يا قبطان .. أول ماتش هناك وغانا بتلعب كورة مفيش استفزاز ولا خشونة. واحتل كوميكس الأفلام جزء كبير من الموقف، حيث استعانوا بصور فيلم عوكل وجاء التعليق “,”منتخب نحس من يومه ولا هيشم ريحة كأس العالم“,”، وفيلم غبي منه فيه وتعليق “,”يا عيني ده اتصدم“,”، ولقطة فيلم الناظر، وتعليق فيلم معلش احنا بنتبهدل “,”جدو.. أظن الرسالة كده وصلت يا غانا“,”.