قال الكاتب يوسف القعيد، إنه منذ رحيل نجيب محفوظ، ونحن نقيم أحتفالية في ذكرى ميلاده ووفاته، بالمجلس الأعلى للثقافة، لكن هذه المرة هي الأولى منذ رحيل أديب نوبل، تشهد حضورا كبيرا فاق التوقع، خاصة وجود كتاب وأدباء وفنانين. وأضاف:"آفة حارتنا ليست النسيان"، بدليل أن كل الحضور من كل طبقات القراء والكتاب، وحزنت لعدم وجود الأديب جمال الغيطاني، الذي منعه مرضه وهو الآن في المستشفي ، وكان هو الأقرب لنجيب محفوظ. وأشار القعيد إلى أن العام المقبل ستكون الذكرى العاشرة لوفاة نجيب محفوظ وهو ما يجب أن يستعد له الأدباء والمثقفون لكي تخرج بالشكل الذي يليق بعظمة نجيب محفوظ، خاصة ان وزير الثقافة تدخل بقرار لسرعة إنجاز متحف نجيب محفوظ وافتتاحه في ذكرى ميلاده. جاء ذلك خلال احتفالية وزارة الثقافة، بذكرى وفاة الأديب العالمى نجيب محفوظ، مساء اليوم الاثنين بالمجلس الأعلى للثقافة، بعنوان " ليلة في حب الاستاذ"، بحضور الدكتور عبدالواحد النبوي وزير الثقافة، وقيادة الوزارة، ونخبة من الأدباء والفنانين، وهدى نجيب محفوظ.