أكد المركز المصرى للحق في الدواء أنه لم تحدث وفيات مباشرة جراء تداول السوفالدى في مصر أو أي أدوية فيروسات كبدية أخرى. وقال المركز إنه يحتفظ بحقه في الدفاع عن المرضى وحقهم في علاج أمن وبسعر مناسب و أن ماتم تسعيره من خمس أدوية بعضها تم بشكل مبالغ فيه ويضر بآمال المرضى ويكون حائل أمام شرائهم للأدوية. وأضاف المركز في بيان له أن العالم يتعامل مع حزمة الأدوية المطروحة بأمان عال حيث أن اكتشاف هذه الأدوية يعد انتصارا للأنسانية كلها وبداية الطريق للقضاء على وباء الفيروسات الكبدية. ومرضى الفيروسات عامة يتطلب الأمر التضامن معهم ورفع روحهم المعنوية أملا في تحقيق الشفاء الكامل. ويهيب المركز بجميع المرضى التعامل فقط مع أطبائهم المختارون والوثوق فيهم وعدم التعامل مع مواقع ترتبط بجهات سياسية لها حسابات ضيقة تشيع جو من الرعب. ويؤكد المركز على دور الأجهزة الرقابية الفنية التي تراقب على الدواء كما أن وزارة الصحة حققت نجاح محسوب نراه ليس كاملا ولكنها خطوة مضيئه على طريق التخلص من الفيروسات الكبدية خاصة أن مصر تكبدت طوال 20سنة سابقا أكثر من 20مليار جنيه لأدوية لم تحقق سوى أقل من 40%.