قالت ألين مارغريت لوي الممثلة الخاصة للأمين العام في جنوب السودان إن الوضع الأمني على الأرض مازال متقلبا ومتوترا على الرغم من التطور الإيجابي المتمثل في التوقيع الجزئي على اتفاق السلام المقدم من منظمة الإيقاد، والدعوة لعقد قمة مصغرة يوم غد الأربعاء لتوقع حكومة جنوب السودان الاتفاق. واضافت في افادة لها أمام مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء" ان القتال في منطقة أعالي النيل الكبرى مازال مكثفا، ويؤدي تصاعد الأعمال العدائية في ولاية الوحدة الجنوبية إلى عواقب حادة متزايدة على السكان المدنيين". وأوضحت أن العمليات الهجومية التي نفذها الجيش الشعبي لتحرير السودان والمليشيات المتحالفة معه، في المناطق الخاضعة للمعارضة، أدت إلى تدهور أكبر في الأوضاع الأمنية والإنسانية منذ إبريل، وأسفرت عن ورود تقارير كثيرة عن وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وخلال استعراضها لتقرير الأمين العام حول جنوب السودان، تحدثت لوي عن تدهور الوضع الإنساني، وقالت إن أكثر من أربعة ملايين وستمائة ألف شخص يواجهون مستويات خطرة من انعدام الأمن الغذائي، معربة عن القلق البالغ إزاء عدم احترام أطراف الصراع لحياة البشر.