أوصت ندوة دولية بعنوان "السلم والاعتدال في مواجهة التطرف العنيف" في ختام أعمالها في موريتانيا بضرورة إشراك المجتمع المدني في مواجهة الإرهاب. وطالبت الندوة - التي أولت اهتمامًا ملحوظًا للإستراتيجية المصرية لمواجهة الإرهاب التي ألقاها السفير محمد فخري، نائب مساعد وزير الخارجية المكلف بشئون المغرب العربي - بالتمسك بروح الحوار باعتباره أنجع وسيلة للإقناع، بالإضافة إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية من خلال تشغيل الشباب. ومن جانبها، أكدت خديجة بنت أمبارك فال، الوزيرة المنتدبة لدى وزيرة الشئون الخارجية والتعاون المكلفة بالشئون المغاربية والإفريقية وبالموريتانيين في الخارج، أن الندوة حققت نجاحًا من خلال تبادل الآراء بين الباحثين والخبراء حول سبل محاربة التطرف العنيف عن طريق نشر ثقافة السلم والاعتدال.