«السينما»: بينهما 585 ألف جنيه فقط وما ينشر حول الإيرادات أرقام خاطئة حتى الآن يحاول محمد رمضان وأحمد عز إنهاء حرب الإيرادات لصالحهما، منذ بداية موسم عيد الفطر، بفيلميهما «شد أجزاء»، و«ولاد رزق»، وقد حاول كل من النجمين التربع على عرش الإيرادات، ليصبح الحصان الرابح فى سباق الدراما السينمائية، حيث تعتبر الإيرادات أهم مقياس لنجاح العمل السينمائى والبطل الذى يقدمه. وقد أحدث هذا السباق المادى نوعا من التنافس والتنافر بين عز ورمضان، نتيجة نشر أخبار مغلوطة عن أرقام الإيرادات، لكل من الفيلمين، مما دفع رمضان لاتهام المواقع والصحف التى قامت بنشر تلك الأرقام المغلوطة بالمجاملة والكذب لصالح عز، حتى يظهر أمام الجمهور والمنتجين بأنه صاحب أعلى إيرادات لموسم السينما الحالى. ونشبت حرب شرسة بين محبى النجمين حول أحقية كل منهما بالمركز الأول، وذكرت الكتائب الإلكترونية التابعة ل«أحمد عز» أنه نجح فى تخطى محمد رمضان، والتربع على عرش الإيرادات، فيما فضل رمضان الرد بنفسه على ما يحدث، حيث ذكر على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بأنه ما زال صاحب المركز الأول، وأن الفرق بينه وبين المركز الثانى مثل المسافة بين إسكندرية وأسوان، وأن الوسط الفنى والجمهور يعيان ذلك، أما من يكتب غير ذلك إرضاء لأصدقائه سيفقد مصداقيته أمام القراء». وعن هذا الصراع المادى، أكد المنتج هانى وليم، عضو غرفة صناعة السينما، أن ما ينشر من أخبار حول الإيرادات خلال هذه الفترة أرقام خاطئة وغير دقيقة، حيث إن آخر حصر لمجمل إيرادات الأعمال السينمائية المشاركة فى هذا الموسم السينمائى تم فى الرابع من أغسطس الجارى، وما جاء بعدها من إيرادات لم يتم حصره حتى الآن، حتى نتمكن من إعلان الأرقام النهائية الحقيقية لإيرادات الأفلام، وقد جاءت الإيرادات حتى يوم الرابع من أغسطس كالتالي: فيلم شد أجزاء لمحمد رمضان، المركز الأول، بمجمل إيرادات 18 مليونا و765 ألفاو334 جنيها. وفيلم «ولاد رزق» للفنان أحمد عز، المركز الثانى، بمجمل إيرادات 18 مليونا و180 ألف جنيه، وفيلم «حياتى مبهدلة»، لمحمد سعد المركز الثالث بإجمالى إيرادات 7 ملايين و180 ألف جنيه، وفى المركز الرابع فيلم «نوم التلات»، للنجم هانى رمزى بإجمالى إيرادات 2 مليون و500 ألف جنيه، أما فيلم «سكر مر»، الذى يعد عودة للمخرج هانى خليفة مخرج فيلم «سهر الليالي»، فقد حصل على المركز الخامس بإيرادات 2 مليون و400 ألف جنيه، أما محمد رجب، فقد حصل على المركز الأخير، حيث إنه دخل إلى السباق السينمائى متأخرا عن هذه الأعمال، وجاءت إيراداته بإجمالى مليون جنيه فقط.