كشفت دراسة اجراها المركز الطبي يكسنر بجامعة ولاية أوهايو، أن العلاج بالموسيقى يساعد الأشخاص المصابين بالصرع، واكتشف الباحثون وجود علاقة بين الموسيقي والصرع حيث أن الموسيقى تؤثر على القشرة السمعية، وهي المنطقة نفسها التي ينشأ فيها الصرع. ووجد معدو الدراسة أن أدمغة مرضى الصرع تظهر ردود أفعال مختلفة عند سماع الموسيقى، وذلك بشكل مختلف عن أدمغة الناس دون هذا الاضطراب. ووجدت الدراسة التي شملت أكثر من 35 شخصًا يعانون من الصرع، أن الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية أو "Jazz"، يعزز نشاط موجة الدماغ للأشخاص المعانين من الصرع. وأوضح الباحثون أن الموسيقى تعزز وظائف المخ وخصوصًا في الفص الصدغي، وتعمل على تنظيم حركة المخ، ومن ثم تقلل من فرص الإصابة بنوبة صرع.