أكدت مصادر بشركة مترو الأنفاق، ما نشرته "البوابة نيوز"، عن نية الشركة تحريك ثمن تذاكر القطارات ليتم تطبيقها في سبتمبر المقبل بحلول العام الدراسي، بهدف إيقاف نزيف الخسائر المتعاقبة التي من المتوقع أن تصل إلى 200 مليون جنيه العام المقبل، في ظل زيادة أسعار الوقود وقطع الغيار. وأشارت المصادر إلى أنه تقرر أن تكون الزيادة مرتبطة بعدد المحطات التي يقطعها الراكب مستقلًا القطار وفق ثلاث شرائح؛ الأولى أقل من 9 محطات بجنيه واحد، والفئة الثانية من 9 إلى 15 محطة بتكلفة جنيه ونصف الجنيه وأكثر من 15 محطة ب 2 جنيه. من جانبه، لم يجزم المهندس علي الفضالى رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمترو الأنفاق بقرار الزيادة حتى الآن، قائلًا إن قرار زيادة الأسعار قرار سيادى لا دخل لمجلس الإدارة فيه. جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أشار في كلمته في الندوة التثقيفية ال 19 للقوات المسلحة بمسرح الجلاء، أمس، إلى أن عددًا من مرافق الدولة بحاجة إلى النهوض بها وصيانتها وتطويرها، وفي مقدمتها مترو الأنفاق باعتباره مرفقًا حيويًا سجل خسائر تقدر بنحو 150 مليون جنيه خلال العام الماضي. وأوضح الرئيس أن تكلفة إنشاء أحد خطوط هذا المترو تبلغ نحو عشرين مليار جنيه أي ما يعادل تكلفة إنشاء قناة السويس الجديدة.