قال الدكتور عبدالله عثامنة، الأكاديمي الليبي، ومستشار لجنة الحوار بالبرلمان الشرعي: إن الجامعة العربية مطالبة بدور أكبر وأكثر فاعلية تجاه الأزمة الليبية، مشيرًا إلى أن ثمة مخاطر حقيقية بدأت تهدد الأمن القومي العربي نتيجة ركوب الجماعات الإرهابية لموجة ما سمي بالربيع العربي ما شكل فرصًا للجماعات المتطرفة للتوغل داخل العديد من الدول العربية باسم هذه الثورات. وأضاف عثامنة، في تصريح ل"البوابة نيوز"، أن ظهور "تنظيم الدولة" وتمكنه من السيطرة على أجزاء واسعة من إقليم الدولة الليبية يستدعي تضافر الجهود العربية من أجل مواجهة التنظيمات المتطرفة بغض النظر عن التسميات، لأن مواجهة الإرهاب إذا استمرت بهذه القوة فسوف تضرب كل دول المنطقة. وأشار "عثامنة" إلى أن اللجنة الخماسية والمكونة من (مصر– الإمارات– السعودية- الأردن– ليبيا) بإمكانها تقديم الكثير من أجل إنهاء الأزمة الليبية سياسيًّا وأمنيًّا وذلك من خلال:- أولا: الاستمرار في بناء القوة العربية المشتركة لمحاربة الإرهاب. ثانيا: تقديم الدعم المناسب للقيادة العسكرية والسياسية الشرعية لليبيا. ثالثا: التوظيف الكامل للمساحة الإعلامية بكافة الوسائل لتوضيح خطر تنظيم الدولة، مشددًا كذلك، على ضرورة دعم المؤسسات الشرعية وإظهار الدور الإيجابي للجيش في مكافحة الإرهاب وإعادة الاستقرار. رابعا: محاولة توجيه وطلب من بعض الأعضاء بأن الحوار الليبي يتم الإشراف عليه وإدارته من قبل الجامعة العربية وأقصد "حوار جديد" برؤية أخرى. خامسا: تفعيل اللجنتين الأمنية والسياسية لمحاربة الإرهاب وحثهما لملامسة نتائج عملية. سادسا: على الدول الخمس وجامعة الدول الاستمرار في الضغط على المجتمع الدولي بالوقوف مع ليبيا ورفع حظر استيراد السلاح للجيش.