أعلنت النقابة العامة للمهندسين، ببيان اليوم، أن المهندس طارق النبراوى نقيب المهندسين، أرسل خطابا إلى الدكتور عادل عدوى وزير الصحة، أكد خلاله مشاركة النقابة العامة في الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها مهندسو الوزارة، الإثنين 24 أغسطس الجارى، أمام مكتب الوزير، اعتراضا على قراره بعدم قبولهم ضمن كادر العاملين بالوزارة. وكان النقيب قد ترأس وفد من ممثلى مهندسى وزارة الصحة، والتقى وزير الصحة، وناقشه حول أزمة المهندسين العاملين بالوزارة، واستثنائهم من كادر العاملين بالمهن الطبية، مشيرا إلى أنهم طالبوا بإدراج كل العاملين بالوزارة للكادر حفاظا على حقوقهم، لاسيما أنهم محرومون من "بدل العدوى" ولا يحصلون على بدل المهن الطبية بالرغم من أنهم يعملون في كل المجالات مثل التخطيط وصيانة الأجهزة الطبية وغير الطبية واختبار وصيانة كل ما يستعمله الأطباء والممرضون من أجهزة تخدير. إضافة إلى الحضانات وأجهزة غسيل الكلى وأجهزة التبريد والتكييف، فضلًا عن محرقة النفايات، وأعمال صيانة سيارات الإسعاف والسيارات العاملة بالمنظومة الصحية كلها. وقد وعد الوزير بإصلاح هذا الخطأ.. إلا أنه سريعا ما تراجع وأعلن عدم قدرة الوزارة عن ضم مهندسى وزارة الصحة إلى كادر العاملين بها ! فيما أعلن المجلس الأعلى للنقابة دعمه لمطالب مهندسى الصحة المشروعة في الحصول على حقوقهم المسلوبة، لاسيما بعد تراجع وزير الصحة عن تنفيذ وعوده السابقة بحل الأزمة، وإدراج المهندسين ضمن المستحقين لكادر أعضاء المهن الطبية وفقا للقانون رقم 14 لعام 2014، مؤكدا أنه لن يقف مكتوف الأيدى إزاء الظلم الواقع على مهندسى وزارة الصحة والتعنت المستمر لوزير الصحة، متعهدا بتصعيد الأزمة إلى أعلى المستويات، وذلك عقب لقائه بعدد من مهندسى وزارة الصحة لاستعراض مشاكلهم، حيث أكدوا تعرضهم لإهمال متعمد من وزارة الصحة، وأن الوزارة تعتبرهم من غير أبنائها وبالتالى لا ينطبق عليهم حقوق العاملين بالصحة من أطباء وصيادلة وفنيين معامل وتمريض. يذكر أن عدد العاملين في وزارة الصحة يتجاوز 2000 مهندس، وأنهم تقدموا بشكاوى لوزير الصحة وأجروا اجتماعات عديدة معه لمناقشة أزمة إدراجهم ضمن مشروع الكادر، إلا أنه تراجع عن كل وعوده لهم باتخاذ الإجراءات اللازمة لحل المشكلة.
