تتمتع الأرقام والإحصاءات بأهمية كبرى في عالم كرة القدم، وفيما يلي أهم الأرقام التي سجلتها الساحرة المستديرة خلال الأسبوع وسجلها موقع الاتحاد الدولي. وذكر أنه بعد 1501 يومًا مرت على سقوطه إلى الدرجة الثانية في الدوري الأرجنتيني للمرة الأولى في تاريخه، توّج ريفر بلايت هذا الأسبوع بطلًا لأمريكا الجنوبية بعد أن أحرز ثلاثية نادرة. حيث حقق ريفر بلايت فوزًا لافتًا 3-0 على تيجريس في إياب الدور النهائي من كوبا ليبرتادوريس ما سمح له بإحراز الألقاب الثلاثة في اتحاد أمريكا الجنوبية في وقت واحد وهو إنجاز لم يسجل في السابق إطلاقًا. أبقى انتصار ريفر بلايت اللقب القاري في الأرجنتين بعد أن توّج سان لورنزو بطلًا العام الماضي وذلك للمرة الأولى منذ موسم 1985-1986. وكان تتويج ريفر بلايت بطلًا لكوبا ليبرتادوريس في النسخة الأخيرة أول انتصار له في المسابقة القارية منذ عام 1996. والواقع بأن هدف لوكاس ألاريو الافتتاحي في إياب الدور النهائي كان الأول لفريقه في نهائي كوبا ليبرتادوريس منذ أن سجل هرنان كريسبو هدف الحسم قبل 19 عامًا. أما مارسيلو جالاردو أحد أفراد الفريق المتوّج باللقب قبل سنة 1996، فهو مدرب الفريق حاليًا وبات سابع شخص ينجح في رفع الكأس القارية لاعبًا ومدربًا. بعد مرور 43 سنة على تصدّره الدوري الفرنسي للمرة الأخيرة، عاد أنجيه إلى الدرجة الأولى وقد حقق فوزًا مدويًا في أول مباراة له في دوري النخبة. خاض أنجيه أولى مبارياته في دوري الدرجة الأولى للمرة الأولى منذ أكثر من عقدين وتحديدًا منذ 7749 يومًا وقد نجح في تعويض الوقت الضائع من خلال فوزه على مونبيليه 2-0 في عقر دار الأخير. ساهم هذا الفوز بتصدر أنجيه الترتيب بفارق الأهداف عن فرق عريقة مثل باريس سان جيرمان الذي استهل حملة الدفاع عن لقبه أيضًا بالفوز على ليل 1-0. ونجح فريق العاصمة الفرنسية في تحقيق هذا الفوز بعشرة لاعبين، وهو الانتصار الأول لسان جيرمان في الجولة الأولى منذ عام 2010، والأول له في الجولة الافتتاحية خارج ملعبه منذ 19 عامًا. حقق حامل اللقب بالتالي فوزه العاشر على التوالي، وهو رقم قياسي في تاريخه، وبات في حاجة إلى أربعة انتصارات متتالية ليعادل الرقم القياسي المطلق المسجل باسم بوردو عام 2009. 16 عامًا و236 يومًا هو عمر ريس أوكسفورد الذي ساهم في الفوز المفاجئ لفريقه ويستهام يونايتد على آرسنال 2-0 يوم الأحد. بات لاعب منتخب إنجلترا تحت 17 سنة، ثاني أصغر لاعب يشارك أساسيًا في الدوري الإنجليزي الممتاز. أما أصغر لاعب فهو جوزيه باكستر. تألق أوكسفورد بشكل لافت وساهم في وضع حد لتسع هزائم لفريقه ضد آرسنال في الدوري ونجح في تحقيق الفوز على ملعب الإمارات للمرة الأولى منذ عام 2007 عندما ألحق الخسارة الأولى على الإطلاق بالمدفعجية على هذا الملعب. لكن إذا كان الشاب في صفوف الهامرز نجم المباراة، فإن حارس مرمى آرسنال الجديد بتر تشيك ارتكب خطأين تسببا بالهدفين. وبهذه الخسارة، يكون تشيك قد خسر عددًا أكبر من المباريات في صفوف آرسنال (بعد مباراة واحدة) مما فعل في 69 في صفوف تشيلسي بإشراف جوزيه مورينيو. 9 أهداف شهدتها مباراة برشلونة وإشبيلية مساء أمس في أكثر مباريات كأس السوبر الأوروبي تسجيلًا في التاريخ. تخطت المواجهة الأسبانية-الأسبانية المثيرة بسهولة الرقم القياسي السابق الذي سجل خلال فوز يوفنتوس على باريس سان جيرمان 6-1 في مباراة الذهاب عام 1996، والأعلى نسبة من الأهداف في نهائي أوربي منذ فوز ليفربول على ألافيس بنتيجة 5-4 في نهائي كأس الاتحاد الأوربي عام 2001. وفي تاريخ المباريات النهائية للمسابقات الأوربية، وحده نهائي عام 1960 على ملعب هامبدن بارك بين ريال مدريد وإينتراخت فرانكفورت (7-3) تخطى هذه الغلّة من الأهداف. وشهدت المباراة أيضًا معادلة ليونيل ميسي وأندريس إنييستا للرقم القياسي من الألقاب (25) في صفوف برشلونة والمسجل باسم تشافي. وفي المباراة رقم 586 لميسي مع النادي، نجح وللمرة الأولى من هزّ الشباك مرتين من ضربتين حرتين. أما داني ألفيش فعادل رقم بأولو مالديني من خلال خوضه مباراته الرقم خمسة في كأس السوبر، ونيله تاسع لقب أوربي له ليعادل الرقم القياسي المسجل باسم مالديني أيضًا وآري هان. لكن بطل المباراة كان من دون أدنى شك بيدرو الذي كان هدفه الثاني في كأس السوبر مماثلًا لهدفه الأول لأن كلاهما سجل في الدقيقة 115 وكان حاسمًا في إحراز برشلونة اللقب. 6 ألقاب كأس السوبر الإيطالية أحرزها جيانلويجي بوفون في تاريخه معادلًا الرقم القياسي المسجل باسم ديان ستانكوفيتش. بلغ أسطورة يوفنتوس الرقم القياسي من خلال مساهمته بفوز فريقه على لاتسيو 2-0 في شانجهاي السبت. بات التتويج الأخير، السابع ليوفنتوس ليتخطى ميلان كالفريق الأكثر فوزًا بلقب هذه المسابقة. كما ساهم انتصار يوفنتوس بتأكيد سيطرة بطل الدوري على حساب بطل الكأس في هذه المباراة، حيث نجح أبطال الكؤوس بحسم النتيجة لمصلحتهم 7 مرات فقط في 28 نسخة. أما ماريو ماندزوكيتش فحافظ على سجله المميز في كأس السوبر. افتتح المهاجم الكرواتي التسجيل ضد لاتسيو ونجح بالتالي في التسجيل في كأس السوبر في إيطاليا وإسبانيا وألمانيا في صفوف يوفنتوس وأتلتيكو مدريد وبايرن ميونيخ على التوالي خلال المواسم الأربعة الماضية.