قال وزير الصحة الفلسطيني، الدكتور جواد عواد، إن استشهاد سعد الدوابشة، والد الطفل على الدوابشة، زاد من بشاعة الجريمة الإرهابية التي ارتكبها متطرفون صهاينة، بحق أسرة الدوابشة الأسبوع الماضي. وأوضح عواد، في تصريح له، اليوم السبت، أن جريمة حرق العائلة في دوما، قرب نابلس، تجددت بعد استشهاد الأب، وقبله طفله. واستشهد سعد دوابشة فجر اليوم متأثرًا بحروقه بالغة الخطورة، أصيب بها خلال جريمة المستوطنين، وقالت مصادر طبيّة إسرائيلية إن تحسّنًا طرأ على حالة شقيق الرضيع الشهيد على دوابشة، الطفل أحمد دوابشة، البالغ من العمر 4 أعوام، وأن الطفل فتح عينيه للمرة الأولى منذ تنفيذ الاعتداء الإرهابي على عائلته ودخوله المستشفى، وفي المقابل لم يطرأ أي تحسّن على حالة الأم التي ما تزالت تحت العناية المكثّفة.