تبنت حركة طالبان الافغانية التفجير الانتحاري الذي استهدف صباح اليوم الخميس مركز للشرطة الأفغانية بولاية لوغار جنبوب كابول ما أسفر عن مقتل 6 اشخاص. وقال محمد قاري ورا مساعد قائد شرطة ولاية لوغار في تصريحات صحفية صباح اليوم إن "الانفجار كان قويا إلى حد إلحق أضرارا كبيرة بثلاثة مبان في الجوار" مشيرا إلى سقوط ستة قتلى هم ثلاثة شرطيين وثلاثة مدنيين، إضافة إلى ثلاثة جرحى. ويعد هذا الهجوم هو الأول من نوعه منذ إعلان وفاة الملا عمر زعيم طالبان الأسبوع الماضي وتعيين الملا منصور على رأس طالبان والذي يرفض قسم كبير من حركة طالبان مولاته على رأسهم عائلة الملا عمر. ويتولى الجيش والشرطة الأفغانيان مواجهة مقاتلي طالبان وغيرهم من الإسلاميين منذ أن وضع الحلف الأطلسي حدا لمهمة قواته القتالية في ديسمبر الماضي، ولا يزال نحو 13 ألف جندي أجنبي منتشرين في أفغانستان غير أن مهمتهم تقتصر على تدريب القوات الأفغانية. وأعلنت بعثة الأممالمتحدة في افغانستان وفق تقريرها نصف السنوي أن عدد الضحايا المدنيين في النزاع في أفغانستان بلغ مستوى قياسيا جديدا خلال النصف الأول من العام 2015 مع سقوط 1592 قتيلا و3329 جريحا بزيادة 1% عن حصيلة الفترة ذاتها من العام الماضي، بعد سبعة اشهر على انتهاء المهمة القتالية لقوات الحلف الأطلسي.