أكدت نتائج دراسة أجرتها الرابطة الدولية للزهايمر في كوبنهاجن، أن عدم القدرة على تحديد الروائح مرتبط بشكل كبير بتطور مرض الزهايمر، وأنه يمكن مبكرا تشخيص المرض عن طريق عن طريق اختبار التمييز بين الروائح وتمت دراسة الروابط بين حاسة الشم وأداء الذاكرة وترسب بروتين "الأميلويد" الذي يتخذ أشكال كتل في أدمغة مرضي الزهايمر. كما تم إجراء اختبارات لحاسة الشم والقدرة على تحديد الروائح، على 215 شخصا من كبار السن. واستطاعت الدراسة إيجاد رابط بين القدرة على القيام بهذا الاختبار والتنبؤ بمرض الزهايمر، لكن لايزال يحتاج العلماء إلى القيام بالمزيد من الدراسات، لاختبار مدى فاعلية اختبارات الشم في تحديد مرض الزهايمر.