قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر تدخل جلسة الحوار الاستراتيجي بين القاهرة وواشنطن من موقع قوة، وذلك لإدراك الجانب الأمريكي أن مصر مفتاح حل التغيرات التي تتم بالمنطقة الآن. وأضاف "هريدي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في" اليوم الأحد، أن أمريكا أكدت على دعمها لمصر في مكافحة الإرهاب وذلك عقب 30 يونيو، حيث أن مصر باقتصادها كانت السبب في تغيير موقفها. وأشار إلى أن الأجندة الخارجية لأمريكا في مصر هي الحديث عن الديمقراطية والحريات ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، مضيفًا أن الحوار الاستراتيجي يأتي في ظروف تغيرت فيها مصر والمنطقة والعالم كله، الثوابت الوحيدة هي علاقة الشراكة ومعاهدة السلام ولكن المتغيرات يمكن أن تكون أقوى.