انطلق وفد شيعى مصرى، مكون من 25 فردًا، على رأسهم القيادى د. أحمد راسم النفيس، والقيادى الطاهر الهاشمى، وخالد الحلبى، لزيارة العاصمة الإيرانيةطهران. وأكد مصدر شيعى، رفض ذكر اسمه، أن الوفد ذهب للمشاركة في الاحتفالات الإيرانية، عقب توقيع الاتفاق النووى، وأنهم سيتقابلون مع عدد من الوزراء الإيرانيين لبحث محاولة تطوير العلاقات المصرية الإيرانية. من جانبه شن ائتلاف أحفاد الصحابة الذي يترأسه السلفى ناصر رضوان هجومًا لاذعًا على الوفد، واصفًا إياهم بالعملاء للحرس الثوري الإيراني. وقال "رضوان"، إن سبب زيارة الوفد المصري لإيران في هذا التوقيت يرجع إلى استدعاء إيران لهم بعد التغيرات التي حدثت في الآونة الأخيرة، خاصة بعد فشلها في اليمن وظهور التعاون بينها وبين أمريكا وإسرائيل. وتساءل رضوان، عن فشل الحكومة في إيقاف المد الشيعى، في تصريح خاص ل"البوابة"، قائلًا: ماذا تنتظر السلطات المصرية بعدم قبضها على هؤلاء المرتزقة؟ هل ننتظر حتى تصبح مصر عراقا أو سوريا جديدة كما حدث في اليمن؟ وأكد "رضوان" أن شيعة مصر مثلهم مثل جميع شيعة العالم ولائهم ليس لمصر أو للأوطان التي يعيشون فيها بل لإيران، موضحًا أن الوفد المكون من نحو 25 متشيعًا مصريًا سيلتقي مع قيادات الحرس الثوري الإيراني لتنفيذ مخططات إيران في مصر كدعم التفجيرات وشراء بعض الإعلاميين لتلميع صورة إيران.