شيع آلاف الفلسطينيين في بلدة دوما، اليوم الجمعة، الشهيد الرضيع على دوابشة الذي أحرقه مستوطنون فجر اليوم الجمعة، في منزله بالبلدة، بعد أداء صلاة الجمعة عليه في مسجد البلدة، حيث واري الثرى في مقبرة البلدة، وسط حالة من الحزن والغضب سادت جموع المشيعين. وطالب المشيعون بضرورة حماية المواطنين من إرهاب المستوطنين، وقالت عائلة دوابشة إنها ستبقي المنزل الذي وقعت به الجريمة شاهدًا على بشاعة الاحتلال ومستوطنيه، وإنها ستقوم ببناء منزل جديد لعائلة الرضيع على دوابشة، بحسب ما أفاد تليفزيون "الوطن" الفلسطيني.