شكلت جماعة الحوثي المسلحة تحالفًا بعد الخلاف الذي نشب وحليفها الرئيس السابق علي عبد الله صالح، لجأت الجماعة مؤخرًا إلى حشد مجموعة من الكيانات والمسميات الحزبية المغمورة، ومن بينها أحزاب منضوية في تحالف سابق مع المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه على صالح، ضمن ما يعرف ب"التحالف الوطني"، وذلك لتشكيل تحالف جديد تقوده الجماعة الحوثية خلال المرحلة القادمة. وبحسب "عريضة التفويض" التي نشرها الناشط الإعلامي والقيادي بجماعة الحوثي أسامه ساري، فإن 16 حزبًا وقعت على ما أسمته "تفويض" لزعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، للمضي فيما اسمه ب"الخيارات الاستراتيجية لوقف العدوان"، على حد وصف البلاغ الصادر عن تلك الأحزاب - حسب ما نشر موقع "بويمن" الإخباري اليمني، اليوم الثلاثاء-. ويتوقع مراقبون أن تكون "عريضة التفويض" هذه بمثابة فك الارتباط السياسي على الأقل بين حزب المؤتمر الشعبي العام وجماعة الحوثي، خصوصًا بعد تزايد الأحاديث حول مفاوضات يجريها حزب المؤتمر مع أطراف دولية وإقليمية بعيدًا عن جماعة الحوثي.