استبعد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني على جنتي، الذي يزور العاصمة السورية دمشق أي حل عسكري للأزمة في سوريا. وأضاف جنتي، الذي وصل أمس الخميس إلى دمشق على رأس وفد ثقافي وإعلامي للمشاركة في ملتقى الإعلام الدولي لمكافحة الارهاب التكفيري والذي ينطلق أمس ويستمر يومين، في تصريحات للصحفيين في مطار دمشق، إنه لا خيار عسكريا للأزمة في سوريا، حسبما ذكرت أمس الجمعة وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). وأكد أن الكثير من الدول الغربية لاسيما الولاياتالمتحدة أدركت أمس ضرورة مكافحة الإرهاب، متابعاً أن الغرب وعددا من دول المنطقة الذين قدموا الدعم للإرهابيين في البداية توصلوا أمس إلى أن الإرهابيين هم أكبر خطر يتهددهم. وشدد جنتي على دعم إيران حكومة وشعباً لسوريا التي تقف في الخط الأمامي للمقاومة بوجه العدو "الصهيوني" والتكفيريين . من جانبه أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن التصدي للإرهاب بحاجة إلى التعاون الشامل على الصعيدين الإقليمي والدولي . وأضاف أن الإرهاب بات خطراً يهدد المنطقة وأن التصدي له بحاجة إلى العمل الجاد والحقيقي في مختلف المجالات الفكرية والإعلامية والثقافية والعسكرية والأمنية. وأوضح: "سيتم في الملتقى الدولي مناقشة الأسباب التي تقف وراء انتشار ظاهرة الإرهاب ولاسيما أسباب الدعم العسكري والمالي والسياسي الذي تقدمه تركيا والكيان الصهيوني للجماعات الارهابية والتكفيرية". وتشارك 130 شخصية إعلامية من مختلف دول العالم في هذا الملتقى الدولي .