علق المفكر الشيعى أحمد راسم النفيس، على الدعوة التى أطلقها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لعقد لقاء بين علماء السنة والشيعة، لتعزيز ثقافة التعايش والسلام، ووأد الفتنة المذهبية والطائفية، وإيقاف «شلالات الدم» التى تجرى فى المنطقة، قائلا إن الدعوة بادرة حسنة لكنها صدرت فى غير وقتها، ومن غير دراسة أو فهم لمجريات الأحداث التى تدور فى المنطقة، بحسب قوله. ووصف «النفيس»، فى تصريحات ل«البوابة»، شيخ الأزهر ب«الشخص المتناقض»، مشيرا إلى أنه لا يعى من هم أهل السنة الذين يتحدث بلسانهم «داعش، النصرة، الإخوان، أم السلفيين»، متسائلًا: «هل المعارك الدائرة بالعراق وسوريا بين السنة والشيعة أم بين الدولة والجماعات الإرهابية المتطرفة؟».