"خضير "و "والقاضى"و "ميزار " ثلاث قرى في مركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم لم تدخلها مياه الشرب النقية منذ أكثر من شهرين.الأهالي يضطرون إلى شراء جراكن المياه لاحتياجاتهم اليومية مما زاد العبء على كاهلهم خاصة أنهم من البسطاء والفقراء الذين لا يملكون ترف شراء المياه العادية والمعدنية. يقول محمود إسماعيل واحد من أبناء هذه القرى إننا من شهرين لم تصلنا نقطة مياه واحدة وحتى قبل ذلك أم تكن تصل سوى لمدة ساعة واحدة ليلا نقوم خلالها بتخزين المياه ويبدو أننا رضينا بالهم ولم يرض بينا فمن نحو شهرين انقطعت المياه تماما وتوجهنا إلى جميع المسئولين دون جدوى ويكمل السيد على خضير الحديث قائلا: مش عارفين نروح لمين فقد توجهنا إلى رئيس الوحدة المحلية في البداية ثم رئيس مركز ومدينة ابشواى والمسئولين في مشروع مياه الشرب في العزب ولم نصل إلى أي حل لهذه المشكلة التي تكمن في أحد "المحابس"التي تتحكم فيه قرية "الشقفة" قبلنا التي قام البعض منها بكسره مما أدى إلى انقطاع المياه عنا من شهرين وقضينا شهر رمضان في معاناة غير عادية استمرت حتى اليوم. والحقيقة أن مشكلة مياه الشرب في الفيوم أصبحت أزمة صعبة خلال أشهر الصيف فالجميع يصرخ من نقص المياه سواء في مدينة الفيوم أو في القرى في أغلب مراكز المحافظة ولابد من تدخل الدولة لإنقاذ المواطنين من العطش.