أكدت وزارة الأوقاف التزامها بالآلية التي حددتها منذ بضعة شهور بعد التنسيق مع كل من الشركة القابضة للكهرباء والشركة القابضة للمياه والصرف الصحي، وبمتابعة من مجلس وكلاء وزارة الأوقاف ومديرى المديريات والمسئولين بإدارات المساجد من أجل ترشيد استهلاك المياه والكهرباء بالمساجد. وأوضح الشيخ محمد عبدالرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، أنه يتم حاليا العمل بكل جدية لإنشاء شركة إدارة وصيانة، المساجد التابعة للوزارة وتتولى مسئولية أعمال الصيانة والنظافة والشئون الإدارية بجميع المساجد الكبرى والأثرية على مستوى الجمهورية. وأضاف، أن الوزارة نبهت على مسئولى مجالس ادارات المساجد متابعة تنفيذ آلية الوزارة لترشيد استهلاك المياه والكهرباء مع العمل على حصر المساجد التي ليس بها عدادات لاستهلاك المياه أو الكهرباء لتركيب عدادات بها. كما تقضى خطة ترشيد استهلاك الكهرباء بالمساجد الحرص في تشغيل أي أجهزة تكييف بالمساجد والالتزام بتشغيلها في فترة الصيف وكلما تدعو إليها الحاجة ووقت الصلوات فقط وكذلك المراوح، وأن تتحمل المساجد الكبرى التي بها صناديق نذور أو لجنة زكاة أو حساب بنكي أو دور مناسبات أو خدمات طبية أو مجتمعية تُقدّم بأجر جميع نفقات المسجد من مياه وكهرباء حيث إنها تتخذ من ملحقات المسجد منطلقًا لخدمة أغراضها والمشاركة الاجتماعية تقتضي إسهامها بتحمل تلك النفقات والتنسيق في ذلك مع المحليات. كما تقضى بان جميع المساجد الجديدة يشمل عقد إسنادها أن تكون إضاءتها إما بالطاقة الشمسية أو باللمبات الموفرة مع الإحلال التدريجي للمساجد القديمة مع عدم تحمل الوزارة أو المحليات تكاليف استهلاك أي زينات في أي مناسبات.. حيث إن ذلك من الرفاهية التي لا يتحملها اقتصاد الوطن في المرحلة الحالية مع تحميل من يقوم بذلك المسئولية سواء بسداد النفقات أم تحمل المخالفة وان يكون كل من مدير المديرية وإمام المسجد ورئيس مجلس إدارة المسجد مسئولين مسئولية تضامنية عن ذلك.