ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان أمس الأربعاء أن القوات الكردية في شمال سوريا مازالت تنتهك الحظر المفروض على تجنيد الأطفال، رغم بعض التقدم الذي تحقق فيما يتعلق باستخدام الصبية والفتيات ممن هم دون الثامنة عشرة في القتال. وتقاتل "وحدات حماية الشعب" الكردية مسلحى تنظيم "داعش" في المناطق الشمالية من سورية بالقرب من الحدود التركية. ووقعت الوحدات اتفاقا العام الماضي مع منظمة "نداء جنيف" غير الحكومية تعهدت فيه بعدم الزج بالأطفال في الحرب وإلغاء تعبئة الأطفال الذين تم تجنيدهم بالفعل في وحداتها.