تواصلت الحرب السلفية السلفية في الاشتعال خاصة بين أبناء التيار السلفي المدخلي وبين سلفية محمد حسان وياسر برهامي، فيعد أن أعلنت حملة حماة الإسلام التي أسسها تلامذة الشيخ محمد حسان الحرب على الشيخ محمد سعيد رسلان ووصفه بأنه يخدم بآرائه أهداف اليهود، وأن مواقفه لا تمت للإسلام الوسطي الصحيح بأي صلة بسبب هجومه على الدعوة السلفية وشيخها ياسر برهامي، أعلنت الحملة السلفية هذه المرة حربها على الداعية السلفي محمود الرضواني والذي هاجم الشيخ محمد حسان متهما إياه بدعم داعش والتسبب في ظهور جماعة أنصار بيت المقدس في مصر، حيث وصفت الحملة السلفية الرضواني بأحد رءوس التضليل في مصر الذي هو أخطر من أئمة التشيع بسبب إساءته للعلماء وهجومه على كل من لا يوافقه الرأي سيان من علماء السلفية أو حتى علماء الأزهر الشريف، مطالبة جموع المسلمين بمقاطعة حلقاته وعدم الاستماع لما يقوله لأنه لا يمت لصحيح الإسلام بأي صلة. وقالت حملة حماة الإسلام في بيانها على لسان عبدالرحمن موسي مؤسسها الشاب: "استمرارا في سلسلة تحذيرنا من مشايخ الفتنة في مصر الذين يطعنون في رموز الأمة الإسلامية، أئمة الهدي ومصابيح الدجي ألا وهم العلماء الذين هم ورثة الأنبياء، والغرض من هذا إسقاط علماء الأمة الإسلامية المصرية كما يريدون أن يسقطو دولة مصر الحبيبة، فتحتم علينا الأمر أن ننشر ونحذر منهم أمة الإسلام والمسلمين حتى يعرفوا مايحاط بهم من مؤامرات والله الموفق والمستعان ونضع بين أيدي حضراتكم أسماء وصور أبرز رءوس التضليل باسم الدين، فاحذروهم فهم لا يقل خطرهم عن خطر المعممين من الرافضة للتشيع، وثاني شخصية نحذر منها لله محمود عبدالرازق الرضواني وهوصاحب التحذير الشديد من اغلب علماء المسلمين لاسيما علماء الأزهر الشريف -زاده الله تشريفا وتكريما- لمجرد انهم خالفوه في فكره بدعوي علم الجرح والتعديل - فأخذ يطعن في علماء الإسلام في كل منابر الإعلام التي يظهر عليها وعلي قناته البصيرة التي هي بعيدة كل البعد عن البصيرة والهدي فعلي هذا نحذر من الاستماع له ولقناته عامله الله بعدله ولم ننته من باقي الشخصيات في بيان آخر".