كشف تقرير البنك المركزى التركى عن أن الأموال المشبوهة ومجهولة المصدر التي تتدفق على الاقتصاد التركي أصبحت أبرز موارد الميزانية وسد العجز المتنامي. وأكد التقرير أن الأموال مجهولة المصدر المتدفقة على الاقتصاد التركي وصلت إلى معدلات قياسية في الأشهر الخمسة الأولى من 2015 بقيمة 8.9 مليار دولار، والتي سددت نحو 50% من عجز الحساب الجاري، البالغ 18 مليار دولار، وفي المقابل تراجع تدفق الأموال المعروفة أومضمونة المصدر ب 53.7% في الأشهر الأولى من 2015، مسجلة 5.9 مليار دولار. وأشار التقرير، إلى أن عجز الحساب الجاري وصل إلى معدلات غير متوقعة في مايو( ب3.9 مليار دولار، في دلالة على تراجع النشاط السياحي في البلاد ومداخيله.