اكتشف الممثل الشاب إسلام القاضى ميوله وموهبته التمثيلية على خشبة مسرح جامعة القاهرة، من خلال فريق مسرح كلية الإعلام، والتى فور تخرجه فيها شارك فى عدة أعمال درامية مثل مسلسلات «الجماعة»، «مسألة كرامة»، «حرمت يا بابا»، وكان أبرز أعماله فى تلك الفترة دور «أيمن» ابن الفنانة ميرفت أمين فى مسلسل «بشرى سارة»، وبعدها «فريد» فى «قضية صفية»، وآخرها «مدحت»، فى «قضية معالى الوزيرة» فى 2012، قبل أن يختفى لفترة ويعود للظهور فى مسلسل «تحت السيطرة»، فى دور «وائل». ويقول إسلام إنه ابتعد لفترة عن العمل الفنى بعد الثورة لأسباب عديدة، منها اتجاهه للعمل الإعلامى وعمله كمدير لقسم التخطيط والإنتاج ب«أونا أكاديمى»، إلى أن عاد مجددا للتفرغ للأعمال الفنية والتى بدأها مع المخرج تامر محسن فى مسلسل «تحت السيطرة»، والذى يقول عنه: «قبل شهر رمضان تابعت الأعمال التى سيبدأ تصويرها، وتلقيت عدة عروض لعدد من الأدوار فى بعض المسلسلات، إلا أننى لم أتحمس للمشاركة فيها، إلى أن سمعت عن وجود كاستينج لمسلسل (تحت السيطرة)، فلم أفكر أو أتردد فى التقديم وطلب المشاركة فى أى دور، لتحمسى للعمل تحت إدارة المخرج تامر محسن، الذى أعتبره من أهم المخرجين فى مصر، خاصة منذ أن شاهدت مسلسل (بدون ذكر أسماء)، العام قبل الماضى. وتابع: «أخبرنى بعدها شادى عبدالسلام، المسئول عن الكاستينج، أننى سأشارك فى عدة مشاهد فى المسلسل، بداية من الحلقة 20، بدور (وائل) أحد المدمنين فى (التبة)، ويساعد محمد فراج فى الهرب منها، ويتعرض لعدة تحولات فى شخصيته، ورغم أن الدور صغير جدا فإننى لم أر مخرجا مثل تامر محسن، فهو فنان ورقم واحد فى العمل، ويهتم بأدق التفاصيل وبأداء الممثلين، ولا يمل من التوجيه وإعادة التصوير وإعطاء النصائح لكل الممثلين، واستفدت كثيرا من الاحتكاك به، وأخذت درس عمرى معه، وأهم ما تعلمته أن تكون طبيعيا أمام الكاميرا دون افتعال، ومشهد واحد معه بعشر مشاهد فى أعمال أخرى». واختتم القاضى كلامه بالإشادة بمستوى الدراما حاليا وتطور محتواها، خاصة مسلسل «تحت السيطرة»، الذى يناقش قضية مهمة بشكل واقعى، وعبر عن سعادته للمشاركة به ومع أسماء ذات ثقة مثل تامر محسن وشركة العدل ونيللى كريم ومحمد فراج، الذى ساعده أيضا بروحه العالية وراء الكاميرا فى إخراج أفضل ما لديه.