سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء يكشفون أسباب اختفاء دراما وفوازير الأطفال في رمضان.. الكنيسي: ثورة يناير جعلت الشعب مولع بالسياسة.. الشناوي: لا تجلب إعلانات مقارنة بدراما الكبار.. سعد الدين: لا يوجد كُتاب متخصصون
جدو عبده زارع أرضه، بوجي وطمطم، عمو فؤاد، فوازير سموره.. مسلسلات وبرامج للأطفال ظلت تعرض على الشاشة الصغيرة لسنوات خلال شهر رمضان، وكان التليفزيون المصري حريصًا على إنتاجها، وقد ارتبط بها الكثير من الأطفال الذين أصبحوا شبابًا اليوم، ولأنها كانت تقدم فنًا راقيًا فقد جعلت الكبار قبل الصغار يلتفون حول التلفاز وقت الإفطار الرمضاني لمشاهدتها، كانت تقدم القيم والمبادئ وكذلك رؤية استشرافية للمستقبل، فالناظر والمدقق لفوازير عمو فؤاد يدرك جيدًا أهميتها في تربية النشء وغرس القيم الأصيلة، وأهمية تقدير العلم والتعلم إلى التطلع للمستقبل، وخلال العشر سنوات الأخيرة قدمت لنا المبدعة الراحلة د. مني أبو النصر عملًا رائعًا هو "بكار" الذي كان يعرض مشاكل الآثار في النوبة والأقصر، على خلاف هذا العام، حيث واجه مسلسل بكار العديد من الانتقادات منها تغير صوت وشخصية بكار التي تعودنا عليها فضلًا عن الاعتماد على التقنية على حساب الدراما.