أكدت "مطارات دبي" أن مطار آل مكتوم الدولي سيشكل مرحلة مهمة في مستقبل قطاع النقل الجوي على المستويين المحلي والدولي نظرًا للخدمات والتسهيلات التي سيوفرها لشركات الطيران والمسافرين، مشيرة إلى أن العمل والتحضيرات جارية لإنجاز توسعات مبنى المسافرين في المطار لرفع طاقته الاستيعابية إلى 26 مليون مسافر سنويًا مقارنة مع 5 ملايين في الوقت الراهن. وقال النائب الأول للرئيس التنفيذي لعمليات مطار آل مكتوم الدولي ماجد الجوكر أن العام 2017 سيشكل مرحلة جديدة في حركة مطار آل مكتوم مع الانتهاء من توسعات مبنى المسافرين في المطار وانتقال المزيد من رحلات شركات الطيران اليه. وأشاد بالجهود التي تبذلها مطارات دبي وشركاؤها الإستراتيجيون لتوفير أفضل الخدمات لمستخدمي المطار، مشيرًا إلى أن التعاون الوثيق والعمل بروح الفريق الواحد هو واحد من أسرار نجاح قطاع الطيران في دبي. وكان مطار آل مكتوم الدولي قد احتل مؤخرًا قائمة أكثر 20 مطارًا اشغالًا في العالم في مجال الشحن الجوي. وتم تدشين مطار آل مكتوم الدولي بافتتاح مركز الشحن التابع له بتاريخ 27 يونيو 2010 حيث حددت مؤسسة "مطارات دبي" آنذاك خطة طموحة تستهدف في نهاية المطاف إدارة أكبر مطار في العالم وأكثرها تطورًا، وقد استطاعت "مطارات دبي" منذ ذلك التاريخ تسجيل العديد من الإنجازات على طريق تحقيق هذا الهدف المنشود.