فى الوقت الذي أقر فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بفشله فى فك شفرات الاتصال التى يستخدمها تنظيم الدولة الإرهابية «داعش» فى نقل المعلومات والبيانات بين أفراده حول العالم، أعلنت الإمارات إنشاء أحدث وأكبر مركز اتصالات رقمى جديد لمواجهة التنظيمات المتطرفة التى تستخدم شبكات التواصل الاجتماعي. وقال جيمس كومى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكي، فى شهادته أمام لجنة الأمن بالكونجرس إن التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها «داعش» تستخدم على نطاق واسع برامج التشفير الأمنى من أجل منع اختراق بياناتها ومعلوماتها الخاصة ووسائل تواصلها التى تستخدمها لتجنيد المقاتلين الجدد، ما يمثل تحديا كبيرا أمام أجهزة الأمن الأمريكية والدولية. وأشار إلى أن المقاتلين المنضمين حديثًا للتنظيم يتواصلون مع «داعش» عبر برامج المراسلات المختلفة الموجودة فى الهواتف الذكية، المحمية بأنظمة تشفير متطورة، تمنع حتى شركات التكنولوجيا المنتجة لتلك الأنظمة من اختراقها وحل شفرتها، أعلنت الإمارات إنشاء أحدث وأكبر مركز اتصالات رقمى جديد لمواجهة التنظيمات المتطرفة على الإنترنت. يحمل المركز الجديد اسم «الصواب»، ويعد نتاج تعاون أمريكى إماراتي. شارك فى افتتاح المركز من الجانب الإماراتى أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية، وريتشارد ستينجل، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للدبلوماسية والشئون العامة.