الوطن، سيمفونية العشق اللا متناهي، في سبيله يهون كل عزيز وغالٍ، الإبداعات الفنية لم تغفل حب الوطن، فنجد أوبريت "وطني حبيبي" من أصدق ما قُدم في حب الوطن العربي، والذي كتبه الشاعر أحمد شفيق كامل عام 1960، ولحنه موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وغناه مجموعة من فنانين العصر الذهبي وهم: عبدالحليم حافظ، صباح، فايدة كامل، شادية، وردة، نجاة، وكأنهم قادة على الجبهة يشدوا من أزر الجنود في معركة حاسمة، وما زال هذا الأوبريت يبث توهجه في قلوب جنودنا في حربهم ضد الإرهاب، وكأنه صنع لكل الأوقات العصيبة التي يمر بها الوطن ليكون محفزًا لجنودنا للدفاع عن بلادهم. نص الأوبريت: وطني حبيبي الوطن الأكبر يوم ورا يوم أمجاده بتكبر وانتصارته مالية حياته وطني بيكبر وبيتحرر وطني وطني وطني يا مالي بحبك قلبي وطني يا وطن الشعب العربي يالى ناديت بالوحدة الكبرى بعد ما شفت جمال الثورة أنتا كبير كبير كبير وأكبر بكتيير من الوجود كله من الخلود كله يا وطني حلو يا مجد يا مالي قلوبنا حلو يا نصر يا كأسي رايتنا حلوة يا وحدة يا جامعة شعوبنا حلوة يا أحلى نغم في حياتنا يا نغم ساري بين المحيطين بين مراكش والبحرين في اليمن ودمشق وجدة نفس الغنوة لأجمل وحدة وحدة كل الشعب العربي قوميتنا اللي بنحميها اللي حياتنا شموع نحوها جنة بتضحك للي يسالم وجحيم ثاير على أعاديها شوفوا بيروت بعد العدوان الاستعمار فين والطغيان كبر الشعب وقوته سادت وبورسعيد حكايتها اتعادت عاش وانتصر الشعب العربي وطني يا أغلى وطن في الدنيا وطني يا قلعة للحرية أنت الباني مع البانيين وأنت الهادم للعبودية الصوت صوتك حر وعربي مش صدا شرقي ولا صدى غربي ياللى ترابك كحل لعيني يالي هواك عطرة بيحييني أنتا حبيبي يا وطني العربي وطني يا ثورة على استعمارهم املا جزايرك نار دمرهم لو نستشهد كلنا فيك صخر جبالنا راح يحاربهم الاستعمار على ايدنا نهايته راح من الدنيا زمانه ووقته لا الجزاير ولا في عمان تهدا الثورة على الطغيان الا بنبض الشعب العربي وطني يا جنة الناس حسدنها على أمجادها وعلى مفاتنها يالى قنالك رجعت ملكك ونتا الخير الدنيا صاينها على السد وخد من خيره صنع وازرع وابنى في نوره يا للى علاك في قلوبنا عبادة يا وطن كل حياته سيادة وطن العزة يا وطني العربي وطني يا زاحف لانتصاراتك ياللى حياة المجد حياتك في فلسطين وجنوبنا الثائر هنكملك حرياتك احنا وطن يحمى ولا يهدد احنا وطن بيصون ما يبدد وطن المجد يا وطني العربي.