أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)، نتائج حركة نقل الركاب الدولية لشهر مايو الماضي، التي أظهرت ارتفاعًا كبيرًا على الطلب على النقل الجوي المحلي والدولي مقارنة بمايو من عام 2014. وأظهرت العوائد للركاب لكل كيلومتر، ارتفاعًا بنسبة 6.9% وهي أعلى من نسبة النمو السنوي لشهر أبريل، التي وصلت إلى 5.7%. بينما زادت نسبة الإشغال (الكراسي المتاحة لكل كيلومتر AKS) والتي وصلت إلى 6.5%. وارتفع معدل الإشغال بمقدار 0.3% لتصبح النسبة 79.3%. ويقول توني تايلر، الرئيس التنفيذي والمدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: "تبقى حركة الربط الجوي قوية في مايو إلا أنه من المحتمل أن تكون هناك بعض المطبات. كما أن للأزمة المالية في اليونان وضعف التجارة الإقليمية في منطقة آسيا من شأنها أن تؤدي إلى تراجع في أداء النقل الجوي في هذه المناطق. وفيما يتعلق بأسواق الركاب الدولية، ارتفعت نسبة الطلب العالمية لشهر مايو لتصل إلى 7.1% مقارنة بمايو 2014، حيث شهدت جميع الأقاليم نموا في الطلب باستثناء أسواق أفريقيا. وارتفعت الطاقة الاستيعابية إلى 6.7 مما أدى إلى تراجع معدل الإشغال إلى 78.4%. وارتفعت نسبة الطلب في خطوط الطيران في الشرق الأوسط بشكل كبير لتصل إلى 14.0% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وتظهر دراسات السوق نموًا قويًا في الأعمال في القطاعات غير النفطية. وهناك أيضًا مؤشرات على زيادة في حركة السفر قبل شهر رمضان الذي بدأ في منتصف شهر يونيو، وارتفعت الطاقة الاستيعابية لتصل إلى 19.7% بينما انخفض معدل الإشغال بنسبة 3.7% لتصبح نسبة الإشغال 74.6%. و شهدت أوربا زيادة في الطلب بنسبة 5.9% وزادت الطاقة الاستيعابية بنسبة 4.1% ووصل معدل الإشغال إلى 81.6%، وشهد إقليم آسيا-المحيط الأطلسي زيادة في الطاقة الاستيعابية بنسبة 6.8% ووصل معدل الإشغال إلى 76.0%. كما شهدت أوربا زيادة في الطلب بنسبة 5.9% وزادت الطاقة الاستيعابية بنسبة 4.1% ووصل معدل الإشغال إلى 81.6%، بينما شهدت أمريكا الشمالية زيادة في حركة المسافرين بنسبة 2.0% وزادت الطاقة الاستيعابية بنسبة 4.2% ليخفض معدل الإشغال إلى 81.1%. وأيضا شهدت أمريكا اللاتينية زيادة في حركة المسافرين بنسبة 7.4% وزادت الطاقة الاستيعابية بنسبة 6.8% ووصل معدل الإشغال إلى 80.2%، وشهدت أمريكا اللاتينية زيادة في حركة المسافرين بنسبة 7.4% وزادت الطاقة الاستيعابية بنسبة 6.8% ووصل معدل الإشغال إلى 80.2%. بينما شهد إقليم أفريقيا انخفاضا قويًا في حركة المسافرين بنسبة 3.9% حيث انخفضت الطاقة الاستيعابية بنسبة 4.9% ووصل معدل الإشغال إلى 64.6 %. وقال توني: "نحن مقبلون على موسم الصيف الذي يشهد حركة سفر دولية كبيرة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، حيث سيسافر العديد من الناس لاكتشاف العالم ولزيارة الأصدقاء والعائلة. وتأتي سهولة الحركة التي يتوقعها المسافرون نتيجة جهد متواصل ومنظم بين 2.5 مليون شخص يعملون في قطاع الطيران. وسترسل حالات التأخر والازدحام في المطارات رسائل إلى الحكومات حول العالم بضرورة معالجة النقاط التي تشهد ازدحام المسافرين، وتطبيق إجراءات أمنية وتحديثات على نظم إدارة الحركة الجوية التي تحتاجها الكثير من الأماكن حول العالم. ويعد برنامجي "نيكستجين" )(NextGen) في الولاياتالمتحدة و"سنجل يوروبيان سكاي" (Single European Sky) من أفضل البرامج التي تحتاج إلى إرادة سياسية من أجل تطويرهما. أما في الصين ورغم كل الجهود التي تبذل للتقليل من حالات التأخير مازال هناك الكثير ليتم إنجازه في هذا المجال.