يطل الإعلامي د. عمرو الليثى اليوم الأربعاء 14 رمضان من خلال برنامج " كلمة ونص " ويذاع في السادسة والثلث قبل الإفطار طوال شهر رمضان بإذاعة الشرق الأوسط ويتناول الليثى خلال الحلقة والتي تأتى تحت عنوان " قصة الراديو ". يقول الليثى خلال الحلقة: "الإذاعة المصرية الرسمية بدأت سنة 1934، ودى ليها قصة.. ماركونى الإيطالى اكتشف امكانية نقل الصوت باللاسلكى، وعرف العالم الإذاعة على نطاق تجاري سنة 1920. وبدأت في مصر سنة 1925. بدأت بمحطات إذاعة أهليه، في شقق صغيرة، وكانت تبث في الحى أو الشارع، بعدها ظهرت اذاعات أهلية بتتمول من الإعلانات زى راديو فاروق، وراديو فؤاد، وراديو فوزية، و"مصر الجديدة"، وراديو سابو. بعضها باللغة العربية وبعضها للأجانب بالإنجليزية والفرنسية والإيطالية، وفى إسكندرية كان فيه محطتين منهم "راديو فيولا"". ويضيف الليثى: "في سنة 1926 صدر المرسوم الملكى لتنظيم بث الإذاعة، وفي سنة 1932 افتتحت "محطة راديو الأمير فاروق". لكن بقت المحطات تعمل طب رؤية مالكها، بعضها كان بيذيع أي حاجة حتى لو رسايل غرام. أو بيعلن عن بضايع أو يشتم ويعمل جرسه، وبعض التجار عملوا اذاعات علشان يروجوا بضايعهم حتى أن الياس شقال تاجر أجهزة الراديو عمل محطة". ومع توسع وزيادة اعداد الإذاعات بدا الموضوع يثير فوضى. حتى تم افتتاح الإذاعة المصرية سنة 1934. الإذاعة كانت ثورة فتحت الباب لكل التطور واصبح العالم قرية صغيرة، وفعلا فيه فرق بين العالم قبل الإذاعة والعالم بعدها. وبدأ بث الإذاعة الحكومية المصرية في 31 مايو 1934 بالاتفاق مع شركة ماركوني، وتم تمصيرها في عام 1947 وإلغاء عقد ماركوني. وكان افتتاح الإذاعة المصرية دا نفسه حدث وقصة وفيه نوادر وحكايات لطيفة. في رمضان وغيره". يذاع برنامج كلمة ونص بإذاعة الشرق الأوسط الأربعاء 1 يوليو في الساعة 6:20 قبل الافطار.