بدأ العديد من دور النشر المصرية، بترشيح إصداراتها لجائزة البوكر للرواية العربية في دورتها لأعمال 2015، فيما رفضت بعض دور النشر المصرية الكشف عن أسماء الروايات التي قامت بترشيحها وذلك منعًا لحدوث أي خلاف بين المؤلفين والناشرين، نظرًا لأن آليات الترشح للبوكر تسمح لكل دار أن تقوم بترشيح ثلاث روايات فقط، وهو الأمر الذي يتسبب في أن كل مؤلف يطالب الدار بترشيح روايته، إلا أن الدار تختار من ترشحه وفقًا لرؤيتها. حيث رشحت دار العين للنشر والتوزيع ثلاث روايات وهم "النهر يعضّ على ذيله" للكاتب المغربي إسماعيل غزالي، وتقع الرواية في 600 صفحة، وتتضمن قسمين أساسين، الأول تحت عنوان: أريانا "هذيان زهرة الدفلى"، والقسم الثاني تحت عنوان: إيوس "الباب الخلفي للجنّة". وسبق وأن وصلت رواية إسماعيل غزالي الأولى "موسم صيد الزنجور" والتي صدرت عن دار العين سنة 2013، إلى القائمة الطويلة لسنة 2014. أما الرواية الثانية المرشحة فهى رواية "إلياس" وهي الرواية الرابعة لأحمد عبد اللطيف، رؤية جديدة للتاريخ، يلعب فيها الروائي على التوازي بين الحضارات والأديان. وأما الرواية الثالثة فهى رواية "كديسة" للروائى حجاج أدول، وقد أهدي حجاج أدول روايته للراحلة شيماء الصباغ، قال فيه إلى ابنتنا، صديقتنا، زميلتنا شيماء الصباغ، من اتخذتنا أبا وأما لها فأطلقنا عليها اسم "كديسة" أي قطة بالنوبية، نحتسبك شهيدة عند الله. كما رشحت دار الحضارة للنشر رواية "ذاكرة قبل المونتاج" للكاتب السودانى عماد براكة، وقد صدر له من قبل روايته الأولى "عطر نسائى" في طبعتين للحضارة للنشر، ولاقت استحسانا كبيرًا وتم تصويرها وبيعها في الشارع في السودان بكميات كبيرة. رشحت دار إبداع للنشر والترجمة، ثلاث روايات، هي: رواية "البشرات" النبضة الأندلسية الأخيرة، للكاتب السكندري إبرايهم أحمد عيسى، وتدور الرواية في الفترة من 1567 وحتى 1571 ميلاديًا إبان حكم قيليب الثاني لمملكة قشتالة وأراجون، والذي تسبب في قيام ثورة ضده بسبب قراراته. أما الرواية الثانية فهى بعنوان "الصحفى" للكاتب محمد الناغى، وسبق وأن فازت بجائزة المجلس الأعلى للثقافة، وتدور حول شخصية الصحفي الانتهازي الذي لا يتورع عن هتك أسرار الآخرين. أما الرواية الثالثة فهي "عقدة سليمان" للكاتب محمد عزب. رشحت دار الدار للنشر روايتين، وهما: "منتصر" لمحمد زهران والتي تدور حول العامل الذي كان يتواجد في محطة مترو السادات واندلعت أحداث جمعة الغض، إنما الرواية الثانية فهي "سنين ومرت" للكاتب زكي، وهى رواية عن الحب والحنين، وتبدأ أحداثها من منتصف السبعينيات، وهى الفترة التي شهدت مأساة تجريف الشخصية المصرية وحقيقة الحزن. كما تشارك دار "كيان" للنشر والتوزيع بثلاث روايات هي "غربة الياسمين" للكاتبة التونسية د.خولة حمدي، "نوستالجيا الحب والدمار" للكاتب المغربي السعيد الخيز، و"في بلاط الخليفة" للكاتب المصري محمد إبراهيم وتعد "غربة الياسمين" الراوية الثانية للكاتبة د.خولة حمدي بعد راويتها الأولى "في قلبي أنثي عبرية" وتدور احداثها في فرنسا. أما "نوستالجيا الحب والدمار" فتعد العمل الثاني للكاتب المغربي السعيد الخيز وتعد تجربتة الأولى "سجين الهوامش" والتي صدرت بالمغرب، وتدور احداثها عن طفل من المهجرين قسرا لإنشاء سد ملعون أتى على قريته والقرى المجاورة. من أجل مصلحة الوطن أو المصلحة العليا..، من هنا بدأت حياته وحكايته مع الوطن، هذا الوطن الذي شكل رفقة المرأة الأم والحبيبة خليط حياة معه يعيش ومن أجله يحيا. اما رواية "في بلاط الخليفة" فتعد العمل الروائي الأول للكاتب محمد إبراهيم وهي رواية تدور احداثها في الفترة ما بين إسلام عمر بن الخطاب وحتى وفاته، وتتناول الجانب الإنساني وملامح العظمة في شخصية الخليفة الثاني للمسلمين. كما رشحت دار "ليان" للنشر التوزيع روايتي "سامري" للكاتب أحمد عويس ورواية "الخمر ما عادت تسكر أحدا" للكاتب محمد الجيزواي. وتتناول "الخمر ما عادت تسكر أحدا" المجتمع المصري بتغيراته السياسية والاجتماعية، حيث تبدأ الرواية منذ خمسينيات القرن العشرين وتمتد في تناولها إلى قرابة السبعين سنة حيث تنتهي أحداثها في العام 2022. وتدور أحداثها حول أسرة في العصر الناصري يظهر من خلال أفرادها الصراع بين فلسفة الدولة المدنية والعسكرية، وتكشف التغيرات الحادثة في المجتمع المصري على المستوى الثقافي والاجتماعي، لتصل الرواية في فصلها الأخير مع بداية الألفية الثالثة فتتناول ظهور الحركات الشبابية وتقاطعها مع الأحزاب القديمة وتظهر التطورات مرة أخرى في المجتمع المصري مرورا بثورة يناير مع استشراف للمستقبل في مرحلة ما بعد الثورة. بينما رواية "سامري" للكاتب أحمد عويس هي رواية خيالية تدور أحداثها قبل مولد النبي موسى بأكثر من مائة عام في مدينة السامرة بأورشليم.