بدأت ب«مأدبة إفطار جماعى» بحضور عصام شيحة وفؤاد بدراوى ومحمد المسيرى و800 شخصية وفدية افتتاح مقر لتيار الإصلاح في شارع التحرير واستقالات جماعية خلال الاحتفال.. وإفطار الجمعة في منزل «زعيم الإصلاحيين» أقام محمود أباظة رئيس حزب الوفد السابق، مأدبة إفطار لعدد كبير من أبناء الوفد في منزله بمحافظة الشرقية، تقدمهم عصام شيحة وفؤاد بدراوى ومحمد المسيرى ومصطفى رسلان ومحمد حرش وأكثر من 800 شخصية وفدية. وقال أباظة: إنه معتاد على إقامة هذا الإفطار سنويا لأعضاء الحزب القدماء، مؤكدًا أنه من المصادفة أن جميع أعضاء حزب الوفد القدماء انضموا لتيار إصلاح الوفد، مشيرًا إلى أن حزب الوفد العريق لم يتبق فيه أحد من الوفديين خلال فترة رئاسة الدكتور السيد البدوى. وأضاف أباظة، أن قيادات تيار الإصلاح عقدت اجتماعا مغلقا عقب الإفطار لمناقشة بعض الأمور التنظيمية خلال الفترة المقبلة لسحب الثقة من الدكتور السيد البدوي، مؤكدًا دعمه تيار الإصلاح خلال الفترة المقبلة، لأن هذا التيار يحافظ على مصلحة حزب الوفد والوفديين. وقال محمد المسيرى عضو الهيئة العليا المفصول والقيادى بتيار إصلاح الوفد، ل«البوابة»، إن هذه الاجتماعات تأتى استمرارًا لمناقشة سبل الإطاحة بالدكتور السيد البدوى والاتفاق على الأمور التنظيمية خلال افتتاح مقر تيار الإصلاح، وتوحيد التيارات الإصلاحية داخل الحزب ضد سياسات البدوى الذي أحدث انقسامًا داخل الحزب. وأوضح المسيري، أن الدكتور محمود أباظة رئيس حزب الوفد السابق سيحضر افتتاح مقر تيار الإصلاح في شارع التحرير بالقرب من مقر الحزب الرئيسي، إضافة إلى كل التيارات المعارضة للدكتور السيد البدوي، مشيرًا إلى أن فؤاد بدراوى القيادى بتيار الإصلاح سينظم إفطارا جماعيا بمنزله يوم الجمعة القادم سيحضره عدد كبير من الوفديين. من جانبه قال عصام شيحة، القيادى بتيار إصلاح الوفد، إن افتتاح مقر تيار إصلاح الوفد سيشهد العديد من المفاجآت والاستقالات الجماعية من الحزب، وهو الأمر الذي يثير الرعب والفزع داخل أروقة مقر الحزب بالدقى في شارع بولس حنا، الأمر الذي دعا إلى عقدهم أكثر من اجتماع خلال الفترة الماضية، مشددًا على أن تيار الإصلاح سيدفع بعدد من أعضائه لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة تحت اسم تيار «إصلاح الوفد». على صعيد آخر، قال المستشار بهاء الدين أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد إن ما ينشر عن وجود جبهات داخل حزب الوفد معارضة للدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب، أقواها جبهة يقودها «أبو شقة» نفسه هو أمر عار تمامًا من الصحة. وأضاف أبو شقة، أنه يعمل مجردا من أي مصالح شخصية وتاريخية، وأنه يضع نصب عينيه مصلحة الوطن والمواطن، وأنه لم يسع لأى منصب نيابى أو تنفيذى وكان ممكنا أن يكون على رأس أي قائمة في انتخابات 2012 لكنه لم يسع لذلك.