"داعش" يطالب الملا عمر بمبايعة "البغدادي".. التنظيم: "جبهة النصرة" أول من زرع الفتنة.. وخلافتها قسمت المسلمين.. والحركة الإسلامية بأوزباكستان تمهد لإعلان مبايعتها لخليفة للبغدادي

طالب تنظيم "داعش" الإرهابي الملا عمر الزعيم الروحي لتنظيم طالبان بمبايعة أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي مؤكدا أن تمسك الملا عمر بالقاعدة وتمسك القاعدة بمخالفة تنظيم الدولة وعدم اعترافها بخلافة البغدادي أدى إلى تفتت ما وصفهم ب"المجاهدين".
وأشار التنظيم الإرهابي خلال مقال لأحد أعضائه على أحد المواقع الجهادية التابعة له إلى أنه يجب على القاعدة أن تضحي من أجل نشر الخلافة، مؤكدا أن القاعدة مشروع أفغاني بحت لا يتجاوز حدودًا رسمها لهم "المستعمر الكافر". وأضافت أن جبهة النصرة تبعتها وتقربت من أبومحمد الجولاني الذي وصفه التنظيم ب"المرتد الثوري السوري"، وابتعدت عن "أبوبكر البغدادي" المجاهد العراقي، حسب وصف التنظيم.
وأكد تنظيم "داعش" الإرهابي أن جبهة النصرة التي كانت أول من زرع الفتنة بين كل التيارات الجهادية موضحا أنها طالبت تنظيم الدولة بمبايعة الملا عمر وأن تلك التيارات لم تعترف بخلافة البغدادي لأنه لم يشاورهم في إعلان الخلافة واعتبر أن خلافته لا تعترف بالحدود ولا بما وصفه ب"الوطنيات النتنة".
من جانبها أصدرت الحركة الإسلامية في أوزباكستان بيانًا جديدًا هاجمت فيه الملا عمر الزعيم الروحي لحركة طالبان الأفغانية، مؤكدة إنه لا ولاية له في ظل اختفائه التام عن المشهد الجهادي منذ فترة طويلة جدًا.
وأكدت الحركة الإسلامية في مقال لأميرها "عثمان غازي" على اختفاء الملا عمر منذ ما يقرب من 13 عاما، دون أي ظهور على الساحة مع محاولات قوية لأنصاره لمعرفة مكانه دون أي جدوى وخاصة في ظل إخفاء المقربين منه كل المعلومات التي تدل على طريقه أو حقيقة وجوده على قيد الحياة من عدمه.
وأعلن أمير الحركة الإسلامية بأوزباكستان رفضه لولاية الملا عمر في ظل اختفاءه وسقوط ولايته، مؤكدا على إنه إما مات أو وقع أسيرا منذ مدة طويلة، ولن يصدق أي أكاذيب أو ألاعيب سياسية من قادة طالبان تفيد بغير ذلك حتى يراه بنفسه ويتأكد من بقاءه على قيد الحياة.
في هذا الصدد ذكرت بعض مواقع جهادية مقربة من تنظيم داعش الإرهابي أن مقال عثمان غازي أمير الحركة الإسلامية بأوزباكستان ما هو إلا تمهيد لإعلان الحركة مبايعتها رسميًا لأبي بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي.