قال الكاتب الصحفي مصطفي بكري: إن المحاكمات العسكرية هي الحل، نظرا لتصاعد وتيرة الإرهاب، مؤكدا ضرورة المواجهة الحاسمة، وضبط القتلة والمحرضين، فالأمن القومي فوق كل اعتبار. وأوضح أنه يجب فرض حالة الطوارئ وكفاكم تردد حتي تتمكن الشرطه من منع الجريمة قبل وقوعها، أما ما يجري الآن فهي مهزلة يدفع الوطن ثمنها، عن أي حرية وأي حقوق إنسان تتحدثون والإرهابيون يمارسون القتل والتخريب وآخرها محاولة اغتيال النايب العام وقبله قتل الكثيرين، الصمت خذلان، والتردد في زمن الحرب جريمة، الناس تتساءل: لماذا يترك هؤلاء، لماذا لا يحاكم القتلة ويتم إعدامهم سريعًا، العين بالعين.