أكد الدكتور مصطفى آمين، الآمين العام للمجلس الآعلى للآثار، أن دولة بلجيكا قدمت من قبل للآثار دراسة وصفها بالممتازة لترميم قصر البارون، ولكنها مفقودة ولم يجدها الآن لا في قطاع الآثار المصرية ولا في أي مكان. وقال أمين في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" إن تلك الدراسة كانت على مستوى عال جدا لإعادة تأهيل القصر، وفي حال تنفيذها كانت ستعيد تأهيل القصر بكل كبير. الجدير بالذكر أن وزارة الآثار أسندت مؤخرا ترميم قصر البارون للقاهرة التاريخية، وهو ما أثار غضب الإدارة المركزية للصيانة والترميم متهمة الآثار بأن قرار الإسناد للقادرة الناريخية يقلل من دورها ويفتح الطريق للشركات لتمويل المشروعات الأثرية رغم توافر الكوادر القادرة على ترميم القصر.