اعتاد الكثيرون بإيجاد صيدلية منزلية في بيوتهم كما اعتادوا على وضعها في الحمام، إلّا أن المتخصصين حذروا من الاحتفاظ بالصيدلية المنزلية في الحمّام؛ لأنه يتسبّب في فساد الأدوية بسبب الحرارة الدافئة والرطوبة المرتفعة في هذا المكان. وأوضح المختصون أنه ينبغي الاحتفاظ بالأدوية في مكان جاف ومظلم وبارد قدر الإمكان، لذا تعتبر غرفة النوم أنسب مكان للاحتفاظ بالصيدلية المنزلية. وإلى جانب التشديد على ضرورة الاحتفاظ بالأدوية بعيدًا عن متناول أيدي الأطفال، أكّد المختصون في عالم الأدوية وجوب غلق باب الصيدلية المنزلية جيدًا للحيلولة دون أن يتعاطى الأطفال أقراص الدواء أو أدوية الشراب سهوًا. كما ينبغي فحص الأدوية والضمادات من حيث مدة صلاحيتها بانتظام، مع الانتباه إلى مدة صلاحية الأدوية السائلة مثل قطرات العين وبخاخ الأنف والتي تبدأ منذ فتح العبوة، لذا ينبغي تدوين تاريخ الفتح على العبوة.